الخميس 6 فبراير 2025 02:55 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أقوى رسائل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ”رشاد العليمي” للقوى الانفصالية

الإثنين 22 مايو 2023 06:49 صـ 3 ذو القعدة 1444 هـ
الوحدة اليمنية وحدة شعب ووطن
الوحدة اليمنية وحدة شعب ووطن

ضجت وسائل الإعلام اليمنية ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بتصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، التي أدلى بها خلال كلمته بمناسبة اليوم الوطني، 22 مايو لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.

ولخّص رئيس مركز أبعاد، عبدالسلام محمد، ما وصفها بأقوى الرسائل الإيجابية، و"أهم الفقرات التي أرسلها الرئيس العليمي، للقوى الانفصالية وداعميها الخارجيين". حسب تعبيره.

وقال عبدالسلام إن "من كتب كلمة الرئيس العليمي، ملم بطبيعة الصراعات ويفهم ماذا يعني المشروعية الدستورية والدولية لكيان الجمهورية اليمنية".

وفيما يلي، أقوى الرسائل التي تضمنها الخطاب، حسب ما يرى رئيس مركز أبعاد، عبدالسلام محمد:

* اليوم الوطني المجيد الثاني والعشرين من مايو الذي نتحدث فيه اليكم اعتزازاً ووفاءاً لتضحيات قادتنا العظام الذين توجوا اهداف ثورتي 26 سبتمبر، و14 اكتوبر بتحقيق الحلم، والتأكيد على واحدية المسار والمصير.

* كل عام نلتقي عشية هذه المناسبة للتذكير بعظمة ذلك الرعيل الخالد، وامتنانا لشجاعتهم في صنع هذا المنجز بعد سنوات من النضال والكفاح،

* لقد كان اخواننا الجنوبيون، سباقون الى الوحدة، تنشئة، وفكراً، ونضالاً، وظلوا مخلصين لها، ولا يمكن ان يكونوا مخطئين في ذلك،

* كان يوم الثاني والعشرين من مايو، وسيظل يوم عيد من اجل اولئك الحالمين المخلصين في الجنوب والشمال، ومن اجل قيمة الوحدة التي نحتاجها في كل التفاصيل

* اؤكد بصفتي رئيساً لمجلس القيادة الرئاسي، ان الاحتفال بيوم الوحدة، ليس نزوعاً للمكايدة السياسية، او الاقصاء، وانما التزاماً بقوة الدستور، والمركز القانوني الشرعي للدولة المعترف بها اقليمياً، ودولياً، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وبالاهداف السامية التي صاغها اليمنيون في الجنوب والشمال قبل ستة عقود.

*الدولة الاتحادية، التي تبنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، هي ارضية مهمة ينبغي التمسك بها والبناء عليها لتحقيق العدالة، التي قدمت بموجبها الاطراف الاعتذار، و الاعتراف بالخطأ وضمان عدم تكراره.

* يتوجب علينا جميعا بعد مرور ثلاثة عقود على تأسيس كياننا السياسي الراهن. ان نميز بحكمة وشجاعة بين النزعة الوحدوية الصادقة التي تنظر الى اليمنيين كإخوة انداد وشركاء، و بين النزوع الاحادي التدميري الذي يشطر البلد وشعبه الى شقين غير متكافئين: سادة وعبيد، مركز واطراف، اصل وفرع، متغلبون وتابعون.

* القسم الدستوري الذي اديناه انا واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يلزمنا العمل من اجل جميع اليمنيين في الشمال والجنوب

* الجنوب القوي والمتماسك مع باقي المدن والمناطق المحررة، يشكل نقطة انطلاق اضافية للتحالف الجمهوري العريض، بعدما تحولت المحافظات الجنوبية الى ملاذ لملايين النازحين الفارين من بطش المليشيات الحوثية، وارضاً للباحثين عن حياة آمنة، وسبل العيش الكريم من أبناء المحافظات الشمالية.

وتحتفل اليمن كل عام بعيد الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية، والذي تحقق في 22 مايو عام 1990 حلم ثوار أكتوبر وسبتمبر بتوحيد شطري الوطن وإنهاء مخلفات الإمامة والاستعمار دون رجعة.

موضوعات متعلقة