• الرئيسية
• المشهد اليمني

كسف فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم السبت، لأول مرة عن سبب انضمامه لقيادة المجلس الانتقالي.
وقال البحسني، الذي أصبح نائبا لرئيس المجلس الانتقالي، في كلمته باللقاء الموسع مع مشايخ وأعيان حضرموت، إن انضمامه لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، جاء بعد مشاورات مع عيدروس الزُبيدي، لمواجهة خطورة المرحلة.
وأشار إلى أن نجاح الحوار الجنوبي، وانضمامه للمجلس الانتقالي، سيمثل إضافة للمجلس، لتوزيع جهود الحوار بين جميع القوى، فالجنوب بحاجة لكل أبنائه متخلصين من ترسبات الماضي.
وأعتبر أن قضية الجنوب لا يمكن أن تنتصر إلا بوحدة الصف، وإعلاء لغة المحبة والسلام، ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
وشدد على مكانة حضرموت ودورها السياسي والثقافي والتنويري.
وتعهد بأن تحصل حضرموت على حقها، ولا خوف عليها أبدًا.
وأكد أن تواجد أبناء الجنوب في المكلا يعد لحظة تاريخية فارقة.
يأتي ذلك بالتزامن مع
استدعاء السعودية لعدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والاعلامية ووجهاء ومشائخ حضرموت للتشاور حول مسار التسوية السياسية والحل الشامل في البلاد، عشية اجتماع للجمعية الوطنية، التي تعد بمثابة برلمان المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال في مدينة المكلا مركز المحافظة النفطية الجنوبية الممتدة الى حدود المملكة.