جماعة الحوثي تضاعف القيود لمنع استخدام وسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة

قالت مصادر حقوقية وطبية بالعاصمة صنعاء، إن جماعة الحوثي المرتبطة بإيران، ضاعفت من قيودها المفروضة ضد برامج الرعاية الصحية للأمومة والطفولة.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن تلك المصادر قولها إن الجماعة الحوثية اتخذت مزيدا من القيود والإجراءات المشددة ألزمت خلالها العاملين في المراكز وفي أقسام المستشفيات الحكومية بصنعاء وبقية مناطق سيطرتها بوقف استخدام وسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة.
وشكا أرباب أُسر من رفض مراكز معنية بالصحة الإنجابية استقبال زوجاتهم بعد أن قدموا رفقتهن لغرض استخدام أي وسيلة صحية تؤجل مسألة الحمل لعامين مقبلين.
وذكر بعض السكان أن القائمين على تلك المراكز برروا أسباب المنع بوجود تعليمات حوثية سابقة وحالية تنص على عدم استقبال أي أسرة قدمت إليهم للبحث عن طريقة صحية لوقف الحمل.
وسبق للجماعة الانقلابية أن أصدرت في مطلع 2021 تعليمات إلى عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة، وغيرها تضمنت منع الأمهات اليمنيات اللاتي يردن تأجيل فترة الحمل لسنوات قادمة حفاظاً على صحتهن وحياتهن، من استخدام أي وسائل طبية، بذريعة أنها تندرج في إطار ما تصفه الميليشيات بـ"الغزو الأجنبي الثقافي والاجتماعي لليمن".