• الرئيسية
• المشهد اليمني

حاولت المليشيا الحوثية التبرير لرئيس ما تسمى الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة السلالي هاشم الشامي بعد قيامه بصفع أحد الموظفين من أبناء القبائل بالحذاء أمام الموظفين في الهيئة والتسبب في وفاة الأخير قهرا وكمدا .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الخميس إن الحوثيين يحاولوا التبرير للشامي بعد قيامه بالاعتداء على أحد موظفي الهيئة، والتسبب بموته بتهم إن الشاب أحمد حسين اللساني كان يحاول تعميد أراضي وعقارات تابعات لأسرة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وبيعهن وهي تهم كاذبة .
وأضافت المصادر إن أسرة الشاب اللساني والذي توفى نتيجة جلطة بسبب مظلوميته التي تعرض لها من الشامي نفت التهم الحوثية الكاذبة والتي تحاول المليشيا من خلالها التبرير للشامي وتحميل الآخرين أخطأ السلالة كما عملت مع وزير الصحة الحوثي طه المتوكل في فضيحة قتل العشرات من الأطفال في المستشفى الجمهوري بصنعاء بأدوية فاسدة دون محاسبة المتوكل أو اقالته او حتى تعويض الضحايا .
وأكدت المصادر إن الشامي قام بسب وشتم وقذف اللساني ووصفه بأوصاف لا أخلاقية وبذيئة غير لائقه وقام بصفعه بالحذاء مستقوياً بأفراد حراسته المرافقين له والذي وجههم بربط اللساني واهانته في غرفة افراد الحراسة بالهيئة .
وحدثت الجريمة العنصرية أمام موظفين ومواطنين ولم يتم إنصاف اللساني رغم تقديم العديد من الشكاوي ضد الشامي والذي يعرف عنه بذائه اللسان وإهانة الموظفين، وحدثت مثل هذه التصرفات سابقاً مرات عديدة في مصلحة الضرائب وفي مؤسسة الكهرباء التي كان يعمل بها سابقا .
وطالب العديد من أبناء القبائل بثورة ضد المليشيا الحوثية والتي تحاول الانقلاب على ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي قامت على ست أهداف رئيسية منها العدل والمساواة ورفض العنصرية الطائفية السلالية التي تحاول اعادتها المليشيا الحوثية .