طلب يمني عاجل للقادة العرب في قمة الرياض بشأن الوحدة اليمنية والمشروع الإنفصالي
وجه البرلماني وسفير اليمن السابق في الاردن علي العمراني، اليوم الأربعاء، طلبا عاجلا للقادة العرب في قمة الرياض بشأن الوحدة اليمنية.
وخاطب العمراني القادة العرب في قمة الرياض، قائلا " لا نطالبكم بأن تجهزوا الجيوش للذهاب لليمن لتحافظوا على وحدته وسلامة أراضية، لكننا نطالب بموقف وبيان واضح لا لبس فيه في اجتماعكم المزمع، يؤكد على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وهذا البيان يمنح اليمنيين الشعور الإيجابي، بأن إخوانهم العرب إلى جانبهم، في واقع حالهم المرير، وأنهم لم يخذلوهم".
وأضاف العمراني، في مقال مطول نشره على حسابه بموقع " تويتر "، تابعه " المشهد اليمني "، إن المشروع الانفصالي في اليمن صنيعة دول خارجية، والتقاء أطماع، وجماعة أقلية معدومة الوطنية والنزاهة، كل همها أن تثرى وتتصدر المشهد على حساب وحدة وطنها وشعبها، حتى لو لم يتعدَ حكمها قرية صغيرة، تحت أمرة وصي خارجي وأطماع دول خارجية، تتصرف دون بعد نظر وبحسابات ضيقة، مسكونة بالغرور والأطماع والأوهام.
وأكد على أن تجاهل ما يجري في اليمن، من محاولات التجزئة سيكون سابقة، تنذر بأخطار على الوضع القائم في العديد من دولنا، لا يمكن التنبؤ به ومشاريع الانفصال في العالم لا تقوى وتتعزز، ويصبح صخبهاً مرتفعاً وضجيجها عالياً إلا في حال وجد الانفصاليون دعماً خارجياً، يمول ويشجع ويرعى ويدعم.
وأردف: نتوخى في اليمن أن تكون رسالتكم برفض مشاريع التقسيم والانفصال واضحة وقوية، بما لا يقبل التأويل، ومثلما أكد بيان وزراء الخارجية الذي انعقد بخصوص سوريا، على وحدة سوريا العزيزة، واستقلالها وسلامة أراضيها، فإن أهلكم في اليمن يتطلعون منكم أيها القادة الأفاضل، إلى الموقف ذاته، تجاه اليمن.
ونوه قائلا: تطل اليوم مشاريع تقسيم المقسم، وتجزئة المجزأ، وباتت ماثلة، وتلوح في الأفق، بل تجري على قدم وساق، ولن يكون اليمن الأخير في هذا المسار الخطير الشرير، وإن أهلكم في اليمن، يتطلعون إلى موقف أكثر حزمًا، ووضوحا، من قمتكم الموقرة، تجاه وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصدر الاحتفاء الشعبي بالذكرى الثالثة والثلاثين لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية الترند على منصة تويتر.
وجاء الترند تحت
هاشتاق #الوحدة_اليمنية_قوتنا_عزتنا يتصدر ترند تويتر.
وغرد اليمنيون لعدة أيام، احتفاء بالعيد ال33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الذي تم في صبيحة ال22 من مايو المجيد عام 1990.
ويأتي احتفاء اليمنيين بهذه الذكرى وسط أصوات تنادي بتقسيم اليمن بهدف الوصول إلى السلطة ونهب الثروة.