تحركات حوثية مع شخصيات قبلية في تعز .. وتحذيرات حكومية
حذرت الحكومة الشرعية، من محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية تشتيت الاهتمام بملف فتح طرقات تعز ورفع الحصار المفروض على المحافظة منذ أكثر من ثمان سنوات.
وقال الفريق الحكومي المفاوض بشأن رفع الحصار الحوثي عن تعز إنها عقدت امس الثلاثاء اجتماعا وقفت فيه أمام التحركات المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بتحقيق السلام في اليمن وما يتعلق تحديدا بموضوع تعز في هذه الحوارات وخاصة فتح الطرق التي تغلقها مليشيا الحوثي.
واعتبر اللجنة الحكومية استمرار المليشيا بحصاؤ تعز، في انتهاك صارخ لحقوق المواطنين وللقرارات والقوانين الدولية.. مشيرًا إلى أن الوفد الحكومي وضع ملف فتح طرق تعز في كل الحوارات كبند أساس.
وأكدت اللجنة في بيان لها على ضرورة مضاعفة الجهود بمزيد من المتابعة للمعنيين بالحوار من الأطراف الإقليمية والدولية، والعمل على إنهاء الحصار.
وطالبت اللجنة "كل الأطراف الدولية والإقليمية بالعمل على تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بفتح كافة الطرق في تعز وسائر المحافظات".. داعية إلى إلى "التنبه من بعض محاولات الحوثي الرامية لتشتيت الاهتمام بملف طرق تعز وإضعاف الموقف الرسمي".
وأشار البيان إلى "هناك محاولات (حوثية) لاختلاق لجان مجتمعية وغيرها من المسميات أو بالتواصل مع بعض الشخصيات للعمل بحسب زعمهم على فتح الطرق بعيدا عن الحكومة الشرعية والجهود الرسمية، وطرح مقترحات جزئية تحاول ذر الرماد على العيون وهو سلوك تمارسه جماعة الحوثي منذ سنوات".
وأضاف البيان أن "لجنة فتح الطرق في تعز هي المعنية بملف الطرق"، لافتا الى "استمرار اللجنة في تواصلاها مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية لمتابعة الملف والمطالبة بفتح طرق تعز بصورة كاملة".. مشددة على ضرورة أن "يدرك الجميع تحركات الحوثي الكيدية والعبثية وسعيه الدائم في تقزيم وتمييع قضايا طرق تعز".
وترفض ميليشيا الحوثي رفع الحصار عن تعز، وفتح طرقها الرئيسية، في اطار الحصار الذي تفرضه على المحافظة للعام التاسع على التوالي، وتسعى لتشتيت الاهتمام به، عبر فتح طرق جديدة تخضع لسيطرتها بشكل كامل.