• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال ناشطون من أبناء محافظة الجوف إن مليشيات الحوثي تسعى للتحريش بين قبائل المحافظة ، شمالي اليمن، باستخدام قضايا الأراضي والزراعة، لإضعافها وتحويلها إلى لقمة صائغة بيد المشروع الإيراني الخبيث.

وأفاد الناشطون الذين تابعهم "المشهد اليمني" بأن مليشيات الحوثي الإرهابية، قامت خلال الشهر الجاري، بالتحريش بين قبائل آل صقرة وآل جحوان وبين آل صقره وآل فاطمة، وقبلهم قامت المليشيات الإيرانية بالتحريش بين قبايل بني نوف وآل فاطمة، وبين بني نوف وهمدان، أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين من الطرفين.

واشاروا إلى أن المخطط الحوثي الذي وصفوه بالـ "الخبيث" لتفريق قبائل المحافظة والتحريش بينها، لا يزال ساريًا حتى اليوم، والهدف إنهاك القبائل والتخلص من قوتها البشرية والمادية ليضطر أبناء وتلك القبائل للانضمام إلى صفوف مليشيات الحوثي هروبا من الثارات.

في السياق، ناشد ناشطون من أبناء محافظة الجوف، قبائل دهم بالمحافظة بعدم الانجرار لما تخطط له المليشيات والاذرع التابعة لإيران لاثارة الصراع والمشاكل وإشعال فتيل الحرب باستخدام قضايا الأراضي بين أبناء القبايل.

وأكدوا أن المليشيات الحوثية تسعى لإضعاف وتدمير قبائل دهم، بهدف استغلالها لاحقًا لخدمة مشروع سلالي طائفي يلغي أهمية وقوة ومستقبل القبائل لمصلحة المشروع الإيراني.

ودعا الناشطون إلى إفشال المخطط الحوثي ونشر الوعي والتلاحم ووحدة الصف واللجوء إلى المشايخ أهل العرف والسداد للفصل في قضايا الأراضي وعدم استخدام القوة تحقيقا لرغبات المليشيات الإيرانية.

ولفت الناشطون إلى أن إضعاف القبائل يمثل فرص للمليشيات الحوثية للاستفراد بها قبيلة قبيلة، كما فعلت في مناطق أخرى.

وتستخدم المليشيات الإيرانية ساسية "فرق تسد" والتحريش ليتسنى لها إحكام سيطرتها والانقضاض على أرواح وممتلكات اليمنيين.