فرنسا تعلن موقفها من ”الوساطة السعودية العمانية” وحقيقة نوايا مجلس الأمن بإصدار قرار جديد بشأن اليمن
شدد السفير الفرنسي جان ماري صفا، على أن بلاده تدعم الجهود السعودية - العمانية التي توفر بيئة مواتية للجهود الأممية، مبيناً أن الاتفاق السعودي ـ الإيراني كان تأثيره إيجابياً على الملف اليمني.
وأكد في تصريحات صحفية أنه لا يوجد حتى الآن أي نية لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن يتعلق بالملف اليمني، مشيراً إلى أن الأولوية تنحصر في إحياء عملية سياسية يمنية - يمنية برعاية أممية.
وأكد السفير صفا أن فرنسا تدعم بقوة المبعوث الأممي لليمن، وتشيد بالتزامه الدائم وجهوده لتحقيق السلام، لا سيما بعد النتائج الملموسة وانخفاض العنف في اليمن بعد الهدنة التي وقعت في أبريل (نيسان) 2022.
وأضاف «هذا إنجاز كبير، ويوجد إجماع داخل مجلس الأمن لدعم المبعوث وعملية سياسية يمنية - يمنية برعاية الأمم المتحدة، هذا الإجماع مهم جداً، وعليه ندعو كل الأطراف اليمنية لإبداء المرونة؛ للتوصل لحل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة، ونعتقد اليوم أنها توجد فرصة تاريخية لتحقيق السلام في اليمن في إطار الجو الجديد في المنطقة».
ومن المتوقع أن تستأنف المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، جهودهما في الوساطة والدفع بالأطراف اليمنية إلى طاول المفاوضات مجددًا استكمالًا لجولة المباحثات التي شهدتها العاصمة صنعاء نهاية رمضان الماضي، بين الوفدين السعودي والعماني ، وقيادات من جماعة الحوثي التابعة لإيران.