احتجاجات ضد تعطيل مطابع الكتاب المدرسي في عدن
نظم العشرات من عمال مطابع الكتاب المدرسي وقفة احتجاجية أمام بوابة المؤسسة وديوان وزارة التربية والتعليم بالعاصمة المؤقتة عدن، رفضاً لتعطيل عملها بهدف تحويل طباعة المنهج الدراسي إلى مطابع خاصة.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة الاحتجاحية أن التوقف التام لمطابع الكتاب المدرسي بسبب عدم توفير الحكومة للمخصصات المالية اللازمة لطباعة المنهج الدراسي.
وطالبوا المجلس الرئاسي بالتدخل وتوفير هذه المخصصات ومنع تدمير منشأة هامة تابعة للدولة.
وأشاروا إلى أن الحكومة قلصت بشكل كبير تمويل طباعة الكتاب المدرسي مع إرتفاع كبير في أسعار الصرف لشراء مستلزمات الطباعة، حيث مولت الحكومة طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي الحالي بمليار ريال يمني فقط، من أصل 9 مليارات ريال بحسب العقد بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم لطباعة الكتاب المدرسي.
وذكر رئيس نقابة عمال مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بعدن صابر فرج، في تصريح له بأن الحكومة كانت ترصد ميزانية لطباعة الكتاب المدرسي بأكثر من 10 مليارات ريال قبل الحرب وكانت تعادل حينها 42 مليون دولا، وبعد عام 2015م قلصت الميزانية كثيرا ووصلت العام الماضي إلى 3 مليارات ونصف أي إلى 3 ملايين دولار.
ولفت إلى أن ذلك أدى إلى تقليص النشاط في المطابع من ثلاث نوبات عمل إلى نوبة واحدة فقط.
وأعتبر بأن إيقاف تمويل طباعة الكتاب المدرسي في المؤسسة يأتي بهدف طباعة الكتاب المدرسي خارج هذه المؤسسة الحكومية وتسليم طباعة الكتاب المدرسي للقطاع الخاص.
ونوه بان حدوث ذلك يعني تدمير المرفق الحكومي وتشريد موظفيها الذين يتجاوز عددهم الـ500 موظف.
وتمنى من مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي الضغط على الحكومة باستئناف نشاط مؤسسة المطابع وصرف رواتب الموظفين.