• الرئيسية
• المشهد اليمني

بددت المليشيا الحوثية أموال الأوقاف من خلال هيئة الأوقاف التي أنشأتها مؤخرا والتي خولت إبن عم زعيم المليشيا الحوثية عبد المجيد الحوثي العبث بها خدمة للمشروع السلالي الطائفي .
وقالت مصادر محلية من الواقفين للمشهد اليمني إن ما تسمى هيئة الأوقاف الحوثية تجاوزت حرمة الأوقاف الخيرية والدينية والإنسانية التي أوقف من أجلها اليمنيين أكثر من 40% من إجمالي الأراضي الزراعية في اليمن بعد تحويلها بشكل يخالف وصايا الواقفين .
وأضافت المصادر إن رئيس ما يسمى الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي تكفل بتمويل المراكز الصيفية بمديريتي السبعين بالعاصمة صنعاء وخاصة مركزي علي بن أبي طالب بقرية قرمان والذي تم تزويده بمناهج إرهابية متشددة وكذلك الحال بالنسبة للمراكز المعلقة والتي يتم فيها العمل بسرية تامة ويستهدف الطلاب المؤهلين لدخول جبهات القتال .
وأكدت المصادر إن الحوثيين حولوا الأوقاف الخيرية والدينية لقتل الطلاب اليمنيين من خلال المناهج الإرهابية والعنصرية والتي يتم تلقين الطلاب بها في برامج الدورات الصيفية خاصة المتصلة بتحرفات تفسير القرآن الكريم لحث الطلاب على القتال وكذلك الحال لدروس تحت مسميات كاذبة مثل من هدي الله والثقافة القرآنية، والخطابة والإنشاد والتي تصب في المجال نفسة .
هذا وتحاول المليشيا الحوثية استقطاب مليون ونصف طالب لتنفيذ أعمال إرهابية خدمة للمشروع الطائفي في اليمن والتوسع الإيراني في المنطقة من خلال تصدير الثورة الخمينية والقائمة على ولاية الفقيه في الحكم .