• الرئيسية
• المشهد المحلي

أنزلت المليشيا الحوثية لجان ميدانية إلى مديريتين في محافظة صنعاء لمعرفة أسباب عزوف الطلاب عن التسجيل في المراكز الصيفية بعد إرتفاع الوعي في صفوق المجتمع اليمني والذي تحاول المليشيا تغييبه .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الإثنين إن اللجان الحوثية قامت بالنزول والاستماع الفريق إلى القائمين على المراكز الصيفية والاستماع على من تواجدوا من الطلاب والذين لايتحاوزا عدد الأصابع في مديرية بني الحارث.
وأضافت المصادر إن الجان الحوثية عبرت غضبها من الإقبال الباهت في المراكز الصيفية الطائفية في مديرية بني الحارث، والتي بلغت 16 مركزا وسط مطالبات بإغلاق 12 مركز والتي لايتجاوز عدد الطلاب فيها 90 طالبا .
وأكدت المصادر إن القيادات الحوثية المشرفة على اللجان الميدانية بينهم محمد الصباري والذي ينتحل مستشار لوكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة وصلاح المنصور المسؤول عن جمع الإحصائيات في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الداخلية، الزموا المشرفين التابعين للمليشيا الحوثية في منطقة الروضة بمديرية بني الحارث بإحضار أبنائهم حتى يقعوا قدوة لابناء القبائل لكن المشرفين الحوثيين يخشون على اطفالهم من التأثر بالفكر الإرهابي والذي سيفضي إلى مقتلهم في الجبهات او قتل آبائهم نظرا للفكر الإرهابي المنحرف .
وطالب الحملي والذي ينتحل منصب وكيل وزاراة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة ومنتحل منصب مدير عام مديرية بني الحارث حمد بن راكان، مشايخ المنطقة وعادل الحنبصي المشرف الإجتماعي في مديرية بني الحارث إلى ضرورة إنجاح المدارس الصيفية الإرهابية الطائفية في منطقة الروضة وبقية مناطق مديرية بني الحارث .
هذا ولم تستطع المليشيا الحوثية من القيام بحملة إعلامية لدعم المراكز الصيفية الطائفية بعد إتلاف الصور التي تم أخذها في المديريات السابقة الذكر نظرا لقلة أعداد الطلاب بعد إعلان المليشيا استهداف مليون ونصف طالب دون الحصول على موافقة المجتمع على توجهاتهم الطائفية والتي تخالف النظام الجمهوري وأهدافه القائمة على العدل والمساواة .