الشرعية تحذر من ”معسكرات تجنيد” جديدة للحوثيين تمثل خطرًا على اليمن والأمن الإقليمي والدولي
![وزير الإعلام معمر الإرياني](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/05/07/254606.png)
حذرت الحكومة الشرعية، من معسكرات تجنيد حوثية جديدة، تمثل خطرًا على اليمن وتهديدا حقيقيًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تنظيم معسكرات لاستدراج وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحت غطاء المراكز الصيفية، يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة ووقف الحرب واحلال السلام في اليمن، ومساعيهاخلق جيل من الإرهابيين لا يمثلون خطراً على اليمن فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة تهدد الامن والسلم الإقليمي والدولي.
وأضاف في تدوينات على موقع تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، إن "تخطيط مليشيا الحوثي لاستهداف مئات الآلاف من الأطفال من خلال المراكز الصيفية، وغسل عقولهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتعبئتهم بشعارات الموت والكراهية الدخيلة على بلدنا والمستوردة من ايران، يؤكد استغلالها جهود إحلال السلام لكسب المزيد من الوقت وتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفها وبخاصة فئة الاطفال، وقودا لمعاركها القادمة".
وقال إن مليشيات الحوثي تواصل تسخير مؤسسات الدولة الواقعة ضمن سيطرتها، بما فيها المؤسسة التعليمية، وتوظيف حالة اللاحرب واللاسلم القائمة للمزيد من التغلغل وتكريس سيطرتها في مناطق تواجدها، وفرض افكارها على المجتمع بالقوة والاكراه، واستهداف الهوية الوطنية والعربية، وتفكيك السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وفرص العيش المشترك بين اليمنيين
وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء هذه الممارسات الحوثية، التي تتعارض مع متطلبات التهدئة، وخطوات بناء الثقة، وتنسجم مع تحركات المليشيا التصعيدية على الأرض، واستمرار خروقاتها في مختلف جبهات القتال. والقيام بواجباتها القانونية والانسانية والاخلاقية في وقف اكبر عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية.
ومطلع الأسبوع الماضي دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مراكزها الطائفية الصيفية للعام 1444هـ، في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، مستهدفة مليون ونصف طالب وطالبة، في 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة خصصتها لهذا الشأن، في ظل تحذيرات من استمرار التعبئة الطائفية للأطفال والشباب.