• الرئيسية
• مقالات

‏في حواره أمس مع قناة ‎عدن جاهر عيدروس الزبيدي بمطلبه في الانفصال، وما يصفه باستعادة الدولة، ضمن مراحل تصعيدية يعد بتدشينها قريبا.
لكن في خطابه أمام اللقاء التشاوري لم يتحدث عيدروس عن مطلب الانفصال، باستثناء تعريض سريع.
عيدروس الذي يعمل عضوا في مجلس القيادة الرئاسي اليمني نظم فعاليته على بعد أمتار من مقر إقامة رئيس المجلس رشاد العليمي، واستدعى الموالين له للمشاركة، في ظل مقاطعة كبيرة من تيارات وكيانات جنوبية كثيرة.
الثابت الدائم في لسان عيدروس ومجلسه وخطاباته هو تكرار الشكر والثناء لكل من ‎السعودية و ‎الإمارات، وهذا يشير إلى أن تحركات الانتقالي وتصعيده يجري برضا الدولتين، وهما أيضا القادرات على لجم الانتقالي، وحتى الإجهاز عليه.
لا ينفصل اللقاء التشاوري للانتقالي في عدن عن مجمل الخطوات التصعيدية للمجلس، والبحث عن مكاسب، وممارسة ضغوط تتعلق باستحقاقات قادمة.
ملاحظة: قال عيدروس أمس لقناة عدن إن من ثمار عملية سهام الشرق في أبين السيطرة على عدة معسكرات.