الخميس 6 فبراير 2025 08:43 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

هاني بن بريك يدافع عن قيادية في المجلس الانتقالي هددت الصحفي ”بن لزرق”: ”سيأتي يوم ندعس على...”

الأربعاء 3 مايو 2023 04:31 صـ 13 شوال 1444 هـ
هاني بن بريك
هاني بن بريك

دافع نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، على قيادية في المجلس هددت الصحفي فتحي بن لزرق، بالقول: "سيأتي يوم ندعس على جثتك وجثث أمثالك ونستعيد دولتنا".

وكانت، القيادية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، شنت هجومًا حادًا على الصحفي بن لزرق، بعد حديثه عن الوحدة اليمنية.

وقال الصحفي فتحي بن لزرق، في تدوينة على حسابه بموقع تويتر، إن الوحدة اليمنية كانت طوق النجاة الكبير في جنوب اليمن، واضاف: "خارطة الأحقاد هذه التي لاتخطئها عين اليوم ولايمكن لصاحب عقل وحكمة ان يتجاهلها هي احقاد أطفئتها الوحدة اليمنية في العام 1990 ولولا هذا الحدث العظيم في حياة الجنوبيين لماتبقى من الجنوبيين الا بضعة "نفر" يجري عليهم العالم اليوم تجارب مكافحة "الانقراض".

واستطرد: "ولذلك فلا غرابة ان يخرج العقلاء من الجنوبيين اليوم ليقولوا للناس تمسكوا بوطن يمني واحد وعادل ومنصف لجميع أبنائه ،هذه الأصوات التي يتعالى صوتها،هي ذات الأصوات التي كُتم صوتها في سبعينات القرن الماضي لينفرد يومها المجانين بالبلاد ويسومون الناس سوء العذاب واليوم يجاهد هؤلاء مجدداً لكي لايحدث الاختطاف الثاني للشطر الجنوبي من الوطن وتتكرر المأساة مجدداً".

وردًا عليه، كتبت القيادية في المجلس الانتقالي الجنوبي، نيران سوقي بالقول: "تحط نفسك في مستنقع الوحلة الذي تجني منها الصرفة كل شهر، لا عندك ضمير ولا إنسانية ولا أخلاق ولا قيم فقط انك عبد الدينار".

وقالت: "سيأتي يوم ندعس على جثتك وجثث أمثالك ونعيد دولتنا".

وقد أنكر هاني بن بريك، التغريدة المصورة التي كتبتها سوقي، وقال إنها مناضلة والتغريدة مدسوسة عليها، لاستهدافها في شخصها ومهامها، وقال: الأستاذة نيران مشهود لها بعلو الخطاب ورقي التعامل .

وأكد العديد من الصحفيين والناشطين، أن التغريدة المنسوبة للقيادية في الانتقالي، صحيحة.

الصورة

يذكر أن المجلس الانتقالي، ينادي بالانفصال وتقسيم اليمن، إلى شمال وجنوب، وتصطدم هذه النداءات برفض شعبي جنوبي واسع، ورفض إقليمي ودولي.

وكانت الوحدة اليمنية أعيد تحقيقها في العام 1990، بطلب من قيادات جنوبية، هروبًا من مجازر دموية مرعبة اندلعت بين القيادات والنخب السياسية والعسكرية فيما كان يعرف بجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وعاصمتها عدن، أو ما يفضل الانتقالي تسميتها بدولة "الجنوب العربي"، وهي تسمية ابتكرها الاحتلال البريطاني في عهده.

وحصدت حروب "الرفاق"، أكثر من 8 آلاف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، خلال أيام قليلة فيما يعرف باليوم الدامي 13 يناير 1986.