الخميس 6 فبراير 2025 03:01 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

”من يستجيب لدعوة الانتقالي سيستجيب للحوثي”.. مسؤول حكومي يمني بارز يقلل من أهمية الحوار الجنوبي غداة رفض حضرمي حاسم

الأحد 30 أبريل 2023 07:04 مـ 10 شوال 1444 هـ
الجمهورية اليمنية
الجمهورية اليمنية


قال مسؤول حكومي يمني بارز، اليوم الأحد، إن من يستجيب لدعوة المجلس الانتقالي سيستجيب لجماعة الحوثي؛ في إشارة إلى دعوة الإنتقالي لعقد حوار جنوبي في الرابع من مايو المقبل.
وأكد صلاح باتيس، عضو مجلس الشورى اليمني، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "‏من يستجيب اليوم لدعوة الانتقالي سيستجيب لدعوة الحوثي غدا والذهاب بهذه الطريقة يعني الاستسلام".
وأضاف : من يحاول البسط والسيطرة عسكريا ويفشل يدعو للحوار فيستجيب له أتباعه غير المعلنين ويظهروا تحت مظلته على شكل حوار وطني يملأ بهم القاعة ويلتقطوا الصور ويضحكوا على المساكين؛ في رفض ضمني للحوار الجنوبي الذي دعا له الإنتقالي.
وسبق وأعلنت مكونات حضرمية، رفضها المشاركة في لقاء تشاوري دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال مؤتمر حضرموت الجامع، في بيان صحفي، إنه "يعتذر رسيما عن المشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي للمكونات الجنوبية المقرر إقامته في عدن في ٤ مايو ٢٠٢٣م، كون الأسس التي تبنى عليها قاعدة الحوار لم تكن مكتملة بعد".
وأضاف: "الأمر الذي يلزم مؤتمر حضرموت الجامع عدم المشاركة والحضور في ذلك اللقاء، من منطلق العدل والمنطق وحفاظًا على حضرموت ومكانتها".
وكانت مرجعية قبائل حضرموت قالت إنها غير ممثلة في الحوار الذي دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، وأنها قد توقفت عن الاستمرار في ما يسمى بـ"الحوار الجنوبي".
وأرجعت المرجعية موقفها هذا، إلى "كون اللقاءات التي شاركت فيها بالقاهرة لم تكن سوى لقاءات شكلية فقط، ولم تلامس لب القضية والمتمثلة في الحوار الندي مع حضرموت، ومناقشة كل القضايا دون سقف مسبق".
واعتبرت أن حضرموت بهويتها الضاربة في عمق التاريخ لن تقبل بأن تعود للضم والإلحاق من جديد.. مع تمنياتنا للإخوة الجنوبيين التوفيق والنجاح في لقائهم.
وفي وقت سابق، دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، الشخصيات والمكونات السياسية إلى لقاء تشاوري في عدن بهدف الخروج برؤية موحدة بشأن المشاركة بفريق واحد في مفاوضات الحل الشامل في اليمن تحت قيادته.