• الرئيسية
• المشهد اليمني

علق محلل وكاتب صحفي على قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بإنشاء هيئة عمليات مشتركة بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء أمس.

وقال عبدالسلام محمد، إن القرار يعني "غرفة عمليات حرب تنسق من عدن بين كل المكونات العسكرية المنضوية تحت قيادة الشرعية والتحالف ( المقاومة الوطنية - المقاومة الشعبية - العمالقة - درع الوطن - اليمن السعيد - الأحزمة الأمنية - ألوية العاصفة - النخبة الحضرمية - دفاع شبوة- الجيش الوطني - الوية الحدود..الخ)".

وتوقع عبدالسلام في تدوينة على حسابه بموقع تويتر، رصدها "المشهد اليمني"،سيناريو ما بعد فشل الهدنة قائلًا: "في حال اندلعت الحرب وفشلت الهدنة سيكون من الصعب على هذه القوات أن تتحرك بخفة وتحت تنسيق غرفة العمليات التي ستواجه الكثير من الصعوبات أهمها هذا الكم الكبير من التناقضات ، والتواجد تحت سيطرة فصيل عسكري لا يؤمن بالدولة" .

وأشار إلى أفضلية قتالية للحوثيين ، في هذه الحالة، حيث "سيتحركون في مساحة واسعة من ميدان أفرغ لهم بفعل الصراع السياسي داخل الشرعية ، وبفعل خلاف الحلفاء الاقليميين"، بحسب عبدالسلام.

وأضاف: "سيركز الحوثيين على ثلاثة محاور رئيسية ( المنطقة الخامسة في حجة حرض وميدي - مأرب - الساحل الغربي وتعز بالذات المخا،) ، فيما ستفتح جبهات للمناورة في الشمال على الحدود بصعدة والجوف ، وفي مناطق الوسط مريس الضالع ، وسيقصفون دول الجوار ومدن الجنوب بالذات العاصمة عدن ومناطق النفط والغاز في حضرموت وشبوة".

وكان الرئيس العليمي، أصدر قرارات جمهورية بإنشاء هيئة العمليات المشتركة، ومقرها العاصمة المؤقتة عدن تحت اشراف وزير الدفاع، ويكون اللواء الركن/ صالح علي حسن طالب رئيساً للهيئة واللواء الركن/ يوسف علي الشراجي نائباً له.

وقضت القرارات، بأن يحدد وزير الدفاع مكونات واهداف ومهام الهيئة ولائحتها التنظيمية وتصدر بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن تتبع الهيئة وزارة الدفاع في كل مهامها وبما لا يتعارض او يخل بالهيكل التنظيمي لوزارة الدفاع وهيئة الأركان، ونصت على أنه في حال غياب وزير الدفاع ينوب عنه رئيس هيئة الأركان في الاشراف على الهيئة.