الواقعية والبراجماتية والحل الوسط والاستسلام
*
هناك ضغوط علينا لأن نراضي الحوثي وحتى بأن نُسلِّم له بغنائم، وحتى إن أدت التنازلات للاستسلام بحجة الأمر الواقع والبراجماتية والمصلحة.
وأحيانا بقبول "البقاء للأقوى".
نحن مختلفون ومتنوعون، ويمكن أن نتنازل لبعضنا وحتى أن نضحي- مؤقتا وبالاقتناع وبالقبول الطوعي- من أجل مصلحة ووحدة الوطن والدفاع عن الوطن والعيش المشترك.
ولكن لا يجوز أبدا التنازل عن "المبادئ الجوهرية" و "الحق" و "الحقوق" و "القانون" و "المساواة".
التنازل للحوثي- تحت فوهة البندقية- هو أكبر ضرر للكرامة والكبرياء وللتعايش السلمي وللمبادئ وللوطن وللوحدة وللتعايش مع محيطنا وإقليمنا وكل العالم ولا يحقق أي مصلحة.