الخميس 6 فبراير 2025 06:25 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الشرعية تتعهد بمضاعفة الجهود لإطلاق سراح السياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب

السبت 15 أبريل 2023 01:55 صـ 25 رمضان 1444 هـ
قحطان ورجب
قحطان ورجب

تعهدت الحكومة الشرعية، اليوم السبت، بمضاعفة الجهود لإطلاق سراح بقية الأسرى والمعتقلين في السجون الحوثية، وعلى رأسهم المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وكان قرار مجلس الأمن رقم 2216 المتخذ في 14 إبريل 2015، نص على إطلاق سراح قيادات عسكرية وسياسية من سجون الانقلاب، بينها السياسي محمد قحطان، واللواء فيصل رجب، إلى جانب وزير الدفاع الصبيحي وناصر منصور هادي.

وأكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، ان الحكومة ستضاعف الجهود لاطلاق ما تبقى من المحتجزين والمختطفين الذين لا زالوا قابعين في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية، ويعانون الأمرين من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من ابسط حقوقهم، وانجاز التبادل على قاعدة الكل مقابل الكل، وفي المقدمة من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الامن رقم 2216.

وكانت أسرة السياسي البارز محمد قحطان، عبرت عن حزنها الشديد، إزاء تجاهل الأمم المتحدة والقوى السياسية، مصير القيادي المختطف في سجون المليشيات الحوثية.

واكتفى "زيد" نجل السياسي محمد قحطان، بالتعليق عبر حسابه في فيسبوك، بكلمتين فقط، على نجاح صفقة تبادل الأسرى، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، قائلًا: "فرحة وحزن.. الحمدلله على سلامة الجميع".

وقال الوزير الإرياني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن انطلاق عملية التبادل الثانية المحتجزين والمختطفين بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، والتي تشمل (887) من الجانبين، وتستمر لمدة 3 أيام عبر ستة مطارات، تنفيذا لاتفاق مدينة برن السويسرية، يوم تاريخي في مسيرة نضال شعبنا لاستعادة دولته وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.

وأشار إلى أن عملية تبادل المحتجزين مع الحوثيين في يومها الاول، شملت وصول وزير الدفاع الاسبق اللواء الركن محمود الصبيحي إلى مطار عدن، واللواء ناصر منصور هادي الى العاصمة السعودية الرياض، حيث سيتم تقديم الرعاية الصحية له من الأشقاء بالمملكة، واستقبال (70) من المحررين في مطار عدن.

وأضاف ان هذه العملية تمثل لحظة انتصار تضاف لانتصارات شعبنا، ونتيجة للتضحيات التي بذلها الأبطال في ميدان القتال، والصمود الاسطوري المحتجزين والمختطفين في معتقلات المليشيا، وتتويجا للجهود متواصلة بذلتها الحكومة على مدار السنوات الماضية تقديرا لتضحيات هؤلاء الأبطال ونضالاتهم، ولم شملهم باسرهم بعد سنوات من المعاناة.

ونوه الارياني الى ان ملف تبادل المحتجزين والمختطفين يحظى باهتمام ومتابعة خاصة من مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باعتباره ملف انساني في المقام الاول، حيث اكد العليمي في خطاب تسلم السلطة الذي القاه امام البرلمان، ايلاء ملف الاسرى والمختطفين اهتماماً خاصاً حتى اطلاق كافة الاسرى واغلاقه بشكل نهائي.

وتوجه الارياني بالشكر لوفد الحكومة الشرعية المفاوض في ملف المحتجزين والمختطفين على الجهود التي بذلوها خلال جولات التفاوض، ومكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدورهم في تقريب وجهات النظر وتسيير اجراءات التبادل بين الجانبين.

وثمن الارياني دور الاشقاء في المملكة العربية السعودية في ملف المحتجزين والمختطفين، امتدادا لدورهم البناء ودعمهم المتواصل للحكومة والشعب اليمني على مختلف المستويات والقضايا للتخفيف من المعاناة الانسانية لليمنيين، واستعادة الأمن والاستقرار.

موضوعات متعلقة