• الرئيسية
• المشهد اليمني

خرج حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، عن صمته بعد 6 أيام من المباحثات السعودية مع قيادات حوثية، تعمدت الأخيرة إقصائه عن حضورها أو المشاركة فيها.

وقال مصدر مسؤول بالحزب إنه "تم إحاطة وإطلاع قيادة المؤتمر الشعبي العام بآخر المعلومات حول ما تم التوصل إليه من تفاهمات بناءاً على الوساطة العمانية".

وبارك الحزب ما تم التوصل إليه من "تفاهمات ونتائج بناءة" ،حسب وصفه، معبراً عن أمله في حل كل الخلافات حول القضايا التي لم يتم التوصل إلى حل بشأنها في أقرب فرصة ممكنة.

وجدد المصدر مباركة المؤتمر الشعبي العام، المشارك في الانقلاب الحوثي بصنعاء، عملية تبادل الأسرى والتي ستبدأ اليوم الجمعة وفقاً لما تم الاتفاق عليه خلال الفترة الماضية برعاية أممية، معبراً عن أمله بأن يتم إطلاق بقية الأسرى بشكل كامل وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل.

وأكد المصدر أن المؤتمر (فرع صنعا) يبارك ويؤيد كل الخطوات والجهود التي من شأنها الإسهام في بناء الثقة وتوفير الأرضية الملائمة التي تؤدي إلى إيقاف دعم التحالف للشرعية وإنهاء ما وصفه بـ "الحصار" عن اليمن بشكل كامل وجبر الضرر لجميع من تضرر من الحرب، وتهيئة الظروف لإجراء مشاورات بين كل القوى اليمنية.

الجدير بالذكر، أن جماعة الحوثي، أقصت كل شركائها في صنعاء، من حضور المباحثات مع الوفدين السعودي والعماني، وحصرت ذلك، في قيادات الجماعة من محافظة صعدة، معقل زعيم المليشيات، عدا واحد.

ومنعت المليشيات الحوثي، رئيس الحكومة الانقلابية ووزير الخارجية ورئيسي البرلمان والشوري المحسوبين على حزب المؤتمر المشاركين لها في الانقلاب، من حضور أي جلسة من جلسات المباحثات التي استمرت 6 أيام.

وكان الوفد السعودي، غادر مساء الخميس، العاصمة صنعاء، بعد جولة مباحثات استمرت 6 أيام متواصلة دون الإعلان عن اتفاق نهائي أو نتائج ما توصلت إليه تلك المباحثات.