• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي، اليوم الاثنين، إن ‏إيران والحوثي وقعا مسبقا على شروط السعودية والمجلس الرئاسي اليمني والذي بموجبه يتم حاليا استكمال التنفيذ؛ في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين في صنعاء بوساطة عمانية.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، تعليقا على ما كتبه عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للبحوث والدراسات، بشأن ظهور عناصر إيرانية أثناء إستقبال المشاط للوفد السعودي في صنعاء.
وقال عبدالسلام محمد، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "الحرس الثوري موجود في تفاصيل الصورة، أما لو جاء الرئيس الإيراني بنفسه إلى مكة يشرف على توقيع الحوثيين لاتفاق سلام مع الشرعية برعاية سعودية، فسيكون لتداعيات هذا الاتفاق زلزال في اليمن".
وأضاف: الحركة الحوثية التي تجند الناس من منطلق مقاومة "العطوان" لم يربطها باليمن شيئ سوى الانتقام للدماء التي سفكتها والبيوت التي فجرتها والأراضي التي نهبتها والملايين التي شردتها والجراح التي فتحتها، وهي من قررت أن تكون بدايتها من طهران ونهايتها من الرياض.
و كان وفد عُماني سعودي التقى مع رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، مساء أمس الأحد، في القصر الجمهوري بصنعاء.
ويأتي اللقاء ضمن جهود جارية من أجل التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق نار دائم بين المملكة العربية السعودية، وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، التي تخوض حربًا في اليمن منذ عام 2015.