• الرئيسية
• مقالات

مايا العبسي، إشتهرت ووصلت لمعظم بيوت اليمنيين، لأنها بسيطة، وعفوية، وتلقائية، وجاءت من قضايا الناس، شهرتها تركزت على جمهور العوام وبسطاءه، الجمهور الشعبوي في أدنى مستويات المجتمع، لهذا صارت رقمًا مهمًا في الإعلام، وإضطر معظم مشاهير النخبة للإعتراف بها والثناء عليها وربما التملق لها أو التضامن معها، لأنها جزء مهم من الواقع.. بمعنى أن الذين يأتون من أصل العوام وشعبويتهم العادية يصلون ويجدون أماكنهم، بعكس من يظلون يحفرون في جمهور النخبة ويغازلوهم ويتملقونهم لأجل إيصال أنفسهم دون جدوى..
مايا العبسي، إحدى مشاهير اليمن، خلال فترتنا اليمنية الحالية، ربما تبقى وربما تذهب، لكنها وصلت عبر الناس العاديين فقط، هذا أهم مافي الحكاية، وهكذا فرضت أسمها ومكانتها على الجميع في الأعلى وفي الأسفل، ولو أنها حاولت الوصول عبر النخب والمشاهير السابقين ما وصلت ولا عُرفت ولا اهتم بها أحد، بمعنى أن قضايا الناس وأوجاعهم وحكاياتهم طريق مهم وأسرع وأضمن نحو الوصول، وأكثر سهولة وتفاديًا للإبتزاز والتقايض، قضايا الناس ونقلها بعقلانية ومصداقية وتلقائية أهم سبل الوصول والتأثير، لهذا أدعوكم للحديث عن مشكلات المواطنين والإهتمام بهم والتركيز عليهم، فقط أذا أردتم وصول أسماءكم وأفكاركم..