إطلاق سراح عشرات السجناء المعسرين في حضرموت والسلطة الشرعية تدفع كل ما عليهم من مستحقات مالية
شرعت السلطة المحلية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بإطلاق سراح العشرات من السجناء المعسرين، الذين قضوا ثلاثة أرباع من مدة محكوميتهم في كافة السجون المركزية بالمحافظة.
جاء ذلك، بعد أن تكفلت السلطة المحلية بدفع كافة المستحقات المالية التي على المعسرين المفرج عنهم، خلال تدشين محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم، عملية الإفراج، بحضور النيابة العامة وإدارة الأمن بالمحافظة.
وتمت اجراءات الإفراج اليوم بالاصلاحية المركزية بالمكلا "السجن المركزي" بحضور رئيس نيابة استئناف حضرموت القاضي شاكر بُنش، ومدير عام الأمن والشرطة العميد مطيع المنهالي، ووكيل نيابة الأمن والبحث والسجون القاضي عبدالله اليزيدي، ومدير الاصلاحية المركزية بالمكلا العقيد علي العكبري. ووجّه المحافظ باستكمال إجراءات الإفراج عن المُعسرين على مستوى المحافظة.
وأكد محافظ حضرموت أن إطلاق سراح السجناء المُعسرين اليوم يأتي تأكيدًا لوعود السلطة المحلية وبمناسبة الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ولكي ينعموا بهذه الأيام المباركة ويؤدّوا عباداتهم بين أحضان أسرهم وأولادهم.
وهنأ المحافظ السجناء من الرجال والنساء بمناسبة شهر رمضان المبارك والإفراج عنهم، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، ويستفيدوا من المهارات التي اكتسبوها في الإصلاحية، لتعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم.
وأشاد رئيس نيابة استئناف حضرموت القاضي شاكر بُنش، ومدير عام الأمن والشرطة العميد مطيع المنهالي، بهذه الخطوة من الأخ المحافظ للإفراج عن المُعسرين على مستوى المحافظة إكرامًا لهذا الشهر الفضيل، مؤكدين أن إجراءات الإفراج تمت اليوم بالسجن المركزي بالمكلا، وتتواصل في بقية سجون المحافظة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، قد وجه في وقت سابق، رئيسَ وأعضاء شعبة السجون، ورؤساء النيابات العامة والمتخصصة، بالمحافظات المحررة، للإفراج عن السجناء المعسرين بعد قضاء ثلاثة أرباع من مدة محكوميتهم ودفع التكاليف المادية التي عليهم.