• الرئيسية
• المشهد اليمني

أدلى وزير الخارجية اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك بتصريحات لوسائل إعلام مصرية بشأن زيارته إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، التي اثارت ضجة واسعة، رافقتها قيود على المسافرين اليمنيين إلى مصر.

ووفقًا لصحيفة "الاسبوع" المصرية التي يرأس تحريرها النائب مصطفى بكري، نفى وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك ما نسب إليه من ادعاءات بشأن زيارته إلى اثيوبيا، موضحًا أن زيارته إلى أثيوبيا جاءت بالتنسيق مع مصر.

وقال وزير خارجية اليمن في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري، "لم أصرح بأي تصريح له علاقة بالأمن المصري ورفضت عقد أي مؤتمر صحفي حتى لا يساء فهم أية تصريحات".

وأضاف وزير الخارجية اليمني، أن زيارته استهدفت تحقيق إصلاحات دبلوماسية في عدد من البلدان الأفريقية ومنها الصومال واثيوبيا، مؤكدًا أن الزيارة استهدفت إلى جانب ذلك بحث مكافحة عمليات تهريب المخدرات ومكافحة الارهاب.

ونفى وزير خارجية اليمن نفيًا مطلقًا أن يكون قد تعرض لأي موقف سياسي من قريب أو بعيد، وقال، إنه يقدر المواقف المصرية ويحترمها وإن الأمن القوى اليمنى مرتبط بالأمن القومي المصري.

واختتم وزير الخارجية اليمني حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، وقال إن زيارتي إلى اثيوبيا جاءت بالتنسيق مع مصر.

وكان الوزير قد أدلى فجر اليوم، بتصريحات ردًا على حملة الاتهامات التي طالته خلال اليومين الماضيين، وادعت وقوفه خلف قرار السلطات المصرية بفرض قيود على المسافرين اليمنيين، عقب زيارته إلى أثيوبيا.

وكتب الوزير تغريدة على حسابه في تويتر، رصدها "المشهد اليمني" قائلًا: "تابعت خلال اليومين الماضية حملة اعلامية منظمة استهدفتنا شخصياً اثر قيامنا بخطوات اصلاحية لمعالجة وضع الملحقيات الفنية في سفاراتنا وهو امر اعتدناه، ولكن مالا يمكن قبوله أبداً ان يستخدم الاستهداف الشخصي للاساءة لعلاقتنا المتينة والتاريخية مع مصر من خلال فبركات لا اساس من الصحة".

وأضاف: "فمصر اولاً اكبر من ذلك، ونحن لا يمكن الا ان نكون معها دوماً وان نبادلها الوفاء بالوفاء في كل المواقف والمنابر، خالص التهاني في ذكرى نصر العاشر من رمضان لمصر وشعبها وقياداته الحكيمة".

وكانت حملات على منصات التواصل الاجتماعي طالبت بإقالة الوزير ومحاسبته على خلفية زيارته إلى أثيوبيا، وتداول أنباء غير مؤكدة -نفاها الوزير اليوم-، تزعم ظهوره إلى جوار مشروع سد النهضة، محل الخلاف الكبير بين أثيوبيا ومصر والذي تعتبره الأخيرة تهديدًا قوميًا لها.

وفجر اليوم، كشفت مصادر إعلامية أن السلطات المصرية منعت نحو 60 مسافرًا يمنيا قادمين من مطار عدن، من دخول مطار القاهرة، بسبب عدم استيفاءهم للشروط، عقب القيود الجديدة.

وكانت السلطات المصرية، فرضت الأربعاء الماضي، عددًا من الشروط، لدخول اليمنيين إلى أراضيها، بينها الحصول على تقرير طبي من مستشفى حكومي مصري ، وألغت اعفاء صغار السن ومن تجاوزوا الخمسين من العمر من الحصول على تاشيرة دخول مسبقة.