• الرئيسية
• المشهد المحلي

تواصل المليشيا الحوثية عملية إطلاق سراح المساجين من سجونها مقابل القتال في صفوفهم والذي كان آخرهم إطلاق سراح 150 شخصا من سجون محافظة ذمار .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الأحد ان الحوثيين يواصلوا إستخدام السجون في مناطق سيطرتها للتجنيد لصالحهم والتي كان آخرها إطلاق سراح 150 شخصا من سجون ذمار وتشكيل ما تسمى كتائب " الغارمين" والذين سيقومون بدعم جبهات القتال الحوثية .
وأضافت المصادر أن إطلاق سراح الغارمين المشروط تم بعد تكفل عددا من التجار وهيئات الزكاة والأوقاف والضرائب الحوثية بدفع التكاليف التي مازالت على ذمة السجناء نظير القتال في صفوفهم .
وأكدت المصادر أن اغلب المساجين تم اخراجهم بطريقة مخالفة للقانون كونهم متهمين بعقوبات لم يتم تنفيذها لكنهم تعرضوا لدورات طائفية على الأفكار الإرهابية تحت إسم الجهاد لتهيئتهم للقتال والموت في صفوفها واقناعهم للقتال من أجل ترسيخ مفهوم الولاية للحوثيين والخمس لنهب أموال المواطنين دون رحمة باعتبارها جزء من إسلامهم المغلوط .
وطلبت المليشيا من المساجين العودة إلى أسرهم لأسبوع بعد إعطائهم مبالغ مالية ثم العودة إلى مراكز تم تحديدها لهم لتدريبهم على الدورات القتالية والتي يعقبها اداخلهم الجبهات .
هذا وأطلقت المليشيا الحوثية أكثر من 30 ألف سجين بعضهم متهمين في جرائم جسيمة خلال العام الماضي مقابل القتال في صفوفها والذي تسبب في إنتشار الجرائم في مناطق سيطرة المليشيا وخاصة جرائم القتل والنهب والاعتداء على ملك الغير .