• الرئيسية
• المشهد اليمني

على مدار الأسبوع الجاري، كثفت وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي من تغطيتها لحدث زيارة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، للعاصمة الروسية موسكو، وركزت على أن الزيارة تأتي ضمن مساعي المجلس لحشد الدعم الدولي للانفصال.

وعلى الرغم من أن عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له، لم يلتقوا بأي مسؤول حكومي روسي، إلا أن المجلس وإعلامه يصفون الزيارة بالناجحة والتاريخية، مؤكدين أن ما بعدها ليس كما قبلها.

وفي هذا السياق، أعاد ناشطون تداول تصريحات للسفير الروسي السابق لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، وهو يؤكد دعم بلاده للوحدة اليمنية ورفضها لدعوات التمزيق.

وفيما لا يُعرف مدى صحة الترجمة لحديث السفير الروسي في الفيديو المتداول، والذي رصده "المشهد اليمني" إلا أن التصريحات الروسية الرسمية تؤكد ذلك، وآخرها تصريحات القائم بأعمال السفير الروسي في عدن، يفغيني كودروف، منتصف الشهر الماضي.

فوفقًا لوكالة الأنباء الرسمية سبأ، فقد بحث وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف، أوجه التعاون الأمني بين البلدين الصديقين وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل.

وخلال اللقاء ثمن وزير الداخلية الجهود المقدمه لتعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب والتأهيل لضباط وافراد وزارة الداخلية اليمنية، ومواقف روسيا الداعمة للحكومة الشرعية.

فيما أكد القائم بأعمال السفير الروسي، استمرار دعم بلاده للجهود التي تهدف للمحافظة على وحدة اليمن واستقرارها، واستمرار التنسيق الأمني والتعاون في كافة المجالات.

وكان عيدروس الزبيدي، وصل السبت، العاصمة الروسية موسكو، في زيارة وصفتها وسائل إعلام الانتقالي بأنها رسمية وتلبية لدعوة من الحكومة الروسية.

وأثار وصف الزيارة بالرسمية، استغراب الكثيرون حيث لم يستقبل الزبيدي أي مسؤول في الحكومة الروسية لدى وصوله موسكو، ولم تتحدث وسائل الإعلام الروسية الرسمية عن دعوة من حكومتها لقيادة الانتقالي.

الجدير بالذكر، أن عيدروس الزبيدي، هو أحد نواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ولكن الوسائل الإعلامية التابعة للانتقالي، لم تذكر هذا الوصف خلال زيارته لموسكو، وذكرت أن الزيارة باعتباره رئيسا للمجلس الانتقالي، وأنه تلقى الدعوة مع قيادة المجلس الانتقالي لمناقشات تتعلق بالقضية الجنوبية.