بالأسماء.. عصابة أراضي تنهب أملاك أبناء الصليف في الحديدة ومناشدات عاجلة للتدخل
يتعرض أنباء مديرية الصليف، في محافظة الحديدة، غربي البلاد، لمسلسل اعتداءات مستمرة على أراضيهم وأملاكهم من قبل عصابات تتبع جماعة الحوثي.
ورفع عدد من أنباء المديرية مناشدة عاجلة، إلى حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، لإيقاف مسلسل الاعتداء على أراضيهم وومتلكاتهم من قبل عصابات تستقوي بالسلاح ونفوذها داخل سلطة مليشيات الحوثي.
وناشدوا بإيقاف ومنع أراضيهم الخاصة الواقعة في مفرق الصليف بمحافظة الحديدة، وقالوا إن أراضيهم تعرضت للاعتداء والنهب من قبل عصابة نافذة وعلى رأسها المدعو عبدالرحمن الغولي وكيل محافظة عمران ومحمد المعافا من منطقة آنس، "بدون وجهة حق وفي تصرف تخالف كافة الأعراف الشرعية والقانونية".
وقال ورثة شبل دولي شرف، من أبناء محافظة الحديدة، إن العصابة المذكورة، تعتدي وتنهب أراضيهم، "مستغلة نفوذها ومناصبها بقوة السلاح في نهب ممتلكات المواطنين والمستضعفين في انتهاك واضح لحقوق المواطنين وتحدى صريح لهيبة الدولة وسيادة القانون".
وأكدوا أنهم يتعرضون "للتهديدات من قبل العصابة، ويمنعوهم من الوصول إلى أراضيهم، في محاولة منهم لإسكات صوتهم ومطالبهم تحت لغة التهديد والوعيد وبشكل يومي".
وفي بيان لهم، دعا ملاك الأراضي من أبناء الصليف الجهات المسؤولة والمختصة بإحالة كافة أفراد العصابة إلى المحاكمة ومحاسبتهم وفقا لعدالة القانون، محملين بذلك حكومة الحوثيين مسؤولية حماية أراضيهم وأرواحهم من هذه العصابة، التي وصفوها بـ "الخارجة عن القانون، والمتمترسة بالسلاح على اراضيهم" والتي تستغل مناصبها ووظيفتها ونفوذها في نهب الأراضي والاعتداء على الأملاك الخاصه، إضافة إلى ترويع أمن وسكينة المواطنين من الملاك البسطاء والمستضعفين بدون وجهة حق. حسب البيان.
ومنذ سنوات، تتعرض أراضي وممتلكات أبناء الحديدة للنهب والمصادرة من قبل قيادات حوثية، قادمة من عمران وصعدة وصنعاء، تحت رعاية مباشرة من سلطات المليشيات.
وسبق وأن أقدمت قيادات حوثية ومشرفين حوثيين بقتل مواطنين مدنيين في محافظة الحديدة، رفضوا تسليم أراضيهم .