• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف صحفي مقرب من التاجرأحمد حمود الصرمي، تفاصيل جديدة عن عملية إعدامه من قبل مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال الصحفي خليل العمري، وهو من نفس منطقة التاجر الصرمي، الذي ينحدر من مديرية العدين التابعة لمحافظة إب، إن "ما حدث في عدن للتاجر احمد حمود الصرمي هي عملية إعدام بشعة موثقة بالكاميرا".

وأضاف في تغريدة رصدها "المشهد اليمني" أن الصرمي تعرض قبل عملية اعدامه للنهب من صراف يدعى "امين الناصري" صاحب صرافات الأمناء، مشيرًا إلى "تسجيل مصور للضحية".

وتابع: "بعدها بأيام أرسل النافذ الناصري ملثمين لاغتياله إلى مكان عمله في مديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن".

وقال إن الجريمة واضحة وضوح الشمس، مستنكرًا عدم تحرك الأجهزة الأمنية للقبض على الجناة.

وأكد على أن التاجر المقتول، الصرمي تاجر مسالم من أبناء قريته، وأسرته تناشد الأجهزة الأمنية القيام بواجبها للقبض على الجناة.

والخميس، تداول ناشطون مقطع فيديو وثقته كاميرا مراقبة مثبتة على المحل، لجنود قالوا إنهم يتبعون القيادي في الانتقالي، (مصلح الذرحاني) مدير قسم شرطة دار سعد، وهم يداهمون المحل ويصوبون السلاح نحو التاجر (أحمد حمود الصرمي).

وأظهر الفيديو الذي رصده "المشهد اليمني" طلب المسلحين من التاجر الخروج، وحينما قام للخروج أطلقوا عليه وابل من الرصاص وأردوه قتيلا بدم بارد.

واستنكر العديد من الناشطين، هذه الجريمة واصفين إياها بالإرهابية، وطالبوا الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي بضبط القتلة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.