• الرئيسية
• المشهد اليمني

زفت جمهورية الصين الشعبية، اليوم الجمعة، بشارة خير لليمنيين وسط مخاوف من تفجر حربا جديدة.
وقال السياسي اليمني عبد الكريم شيباني، إن استئناف العلاقات السعودية الإيرانية بشارة خير لليمنيين في عودة الحياة لوطنهم.
ولاقى الإتفاق السعودي الإيراني لإعادة العلاقات بين البلدين بوساطة صينية، ترحيب عربي ودولي واسع.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة من شأنها خفض حدة التوتر في المنطقة والحد من الهيمنة الأمريكية.
واعربوا عن أملهم بأن تدفع إلى إحلال السلام في اليمن وإيقاف الحرب.
من جهته قال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، إن واشنطن والصين تتفقان حول السلام في اليمن، لكن أمريكا تريد بقاء نفوذ إيراني مهدد للسعودية تحت خارطة تقاسم النفوذ بين البلدين الكبيرين.
واكد محمد أن الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية سيحقق وقف الحرب في اليمن، لكن ليس وفق الرؤية الأمريكية.
وتساءل: هل ستفجر واشنطن حربا جديدة في المنطقة؟.
وجاء إعلان بكين عن عودة العلاقات بين السعودية وإيران، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن تولي الرئيس الصيني شي جين بينغ السلطة للمرة الثالثة.
كما طالبت الصين من الولايات المتحدة إنهاء وجودها العسكري غير الشرعي في ‫سوريا‬ على الفور.
واتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة "واس" اليوم الجمعة.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.