• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف برلماني في مجلس النواب غير الشرعي، الخاضع لمليشيات الحوثي بصنعاء، عن جرائم ترتكبها جماعته بحق الشعب اليمني، تتعلق بالفوارق السعرية الكبيرة بين أسعار المواد الغذائية والنفطية.

وكتب عبده بشر، في صفحته على الفيسبوك، منشورًا رصده "المشهد اليمني" إن جماعته ترتكب جرائم بحق الشعب اليمني، مرفقا كشوفات لبعض المواد الغذائية التي تم دخولها عبر مينائي الحديدة والصليف خلال عام 2021 - 2022.

وقال: "وفقا للبيانات المرفوعة من الفريق المكلف برفع تقرير حول أسعارالمواد لغذائية والنفطية والفوارق الكبيرة في أسعارها نعتقد أن هنالك جرائم ترتكب بحق الشعب اليمني".

وأضاف عبده بشر، أن "البعض من الكميات تشترى باسم الإغاثة وتباع قبل وبعد وصولها وأخرى باسم المواطنين ولا توزع على المواطنين، والبعض من الكميات تشترى بأسعارمتدنية وتباع بأسعار خيالية".

وتابع: "والبعض من الكميات مواصفاتها متدنية وتباع على أنها درجة أولى والبعض من الكميات تشترى من عرض البحر بأسعار متدنية وتباع بأسعار البورصة وكميات يتم تغيير بلد المنشأ فيها".

وأردف: "وكميات تدخل الموانئ على انها اغاثيه وتباع تجارية وكميات تدخل عبر مينائي الحديدة والصليف وتحتسب تكاليف نقلها من عدن اوالمكلا وكميات المصارفه لها ٦٠٠/٤٨٠/٢٥٠ريال للدولار ويتم الاحتساب بسعر صرف السوق مبالغ تضاف ولا يعرف مصيرها رسوم ومبالغ غير قانونية وما خفي أعظم".

وتشهد العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، ارتفاعا مستمرا في أسعار المواد الغذائية والوقود في ظل استقرار وهمي لأسعار الصرف للريال اليمني أمام العملات الصعبة.

وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، أكد في تقريره الأخير، أن مليشيات الحوثي، جمعت من عائدات الجمارك والضرائب في ميناء الحديدة، خلال الفترة بين إبريل إلى نوفمبر الماضي، أكثر من 270 مليار ريال يمني.