خالد الرويشان يكشف فضيحة ثقيلة لقيادات حوثية في محافظة إب.. ويهدد بنشر الوثائق خلال 48 ساعة
كشف الدكتور خالد الرويشان، وزير الثقافة الأسبق، عن فضيحة جديدة لقيادات مليشيات الحوثي بمحافظة إب، وهدد بنشر الوثائق التي بحوزته خلال 48 ساعة.
وذكر الرويشان في منشور له على صفحته بالفيسبوك، رصده "المشهد اليمني" أن المشرفان الاجتماعي والوقائي ونائب مدير أمن السّدّة يستولون على بيت الحنّوم ويسكنون فيه ويرفضون أوامر وتوجيهات "المجلس السياسي والهيئة العدلية ومحافظ إب ومدير أمن إب ورئيس هيئة المظالم بالمحافظة!" بإخلائه.
وأضاف أن مدير أمن السّدّة يتواطأ مع الجناة بالصمت والحياد عن تنفيذ هذه الأوامر والتوجيهات بإخلاء المبنى وتسليمه لورثة آل الحنّوم!.
وأكد الرويشان أن لديه جميع الوثائق والتوجيهات، وقال إن هذا البيت ذو الثلاثة أدوار في قلب مدينة السّدّة بناهُ سبعة أشقاء وشقيقتان من آل الحنّوم مطلع الألفينية كمؤسسة خيرية أهلية خاصة بالنساء في المدينة لمحو الأمية وتعليم الخط والقرآن والكمبيوتر والكوافير والخياطة والإسعافات الأولية، وبتصريح وإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأضاف "التكاليف كاملةً كانت من أموال آل الحنّوم أرضاً ومبنى وأثاثاً ، ويعرف كل أبناء السّدة هذه الحقيقة وشهاداتهم لدَي!، والمالكون السبعة الأشقّاء هم مدراء عموم في مؤسسات الدولة اليوم في صنعاء!".
وقال الرويشان إنه لا يسعى للتشهير بالجناة، ولكنه سيعطيهم مهلة 48 ساعة كي يغادروا بيت آل الحنّوم ويدفعوا قيمة أثاثه المنهوب ويسلّموا البيت لأصحابه مع اعتذارٍ لازم وفقاً لأعراف البلاد وقوانينها.