• الرئيسية
• المشهد اليمني

بعث القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، تشاو تشينغ، رسائل مبشرة لليمنيين، في مقال له بعنوان: "إحياء روح البعثة الطبية الصينية لليمن.. الاستمرار في تعميق الصداقة الصينية اليمنية التقليدية".

وقال في مقاله، رصده "المشهد اليمني"، إن الصين أرسلت 3500 طبيب إلى اليمن، عالجوا أكثر من 10 ملايين شخص في اليمن وأجروا 600 ألف عملية جراحية، وهو أكبر بعثة طبية أرسلتها الصين إلى الخارج.

وقال غن بلاده ساعدت على بناء مستشفيات الصداقة الصينية اليمنية في محافظة تعز والحديدة والمحافظات الأخرى.، وأشار إلى أن البعثة الطبية الصينية قد سافرت إلى جميع أنحاء اليمن وقد زارت آلاف العائلات.

وأضاف بأن أحد الأطباء الصينيين قال له إن اليمنيين يحترمون الأطباء الصينيين كثيرا ويجب أن نكون جديرين بثقتهم وصداقة البلدين.

وقال إن الأطباء الصينيين، يجسدون روح التفاني والحب اللامحدود ويصبحون أغلى وأثمن بصمة صداقة بين الصين واليمن. واضاف: "نثق بأن قصة البعثة الطبية الصينية إلى اليمن ستنتقل من جيل إلى جيل وستظل روح البعثة الطبية الصينية إلى اليمن ستتداول من جيل إلى جيل بين شعبي البلدين".

وأوضح القائم بأعمال السفيرالصيني لدى اليمن، إن بلاده أرسلت على مدار الستين عاما الماضي، 28000 طبيب إلى 73 دولة ومنطقة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، وعالجت 290 مليون شخص.

واشار إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ اهتماما بالغا بالمساعدات الطبية الخارجية، وأثناء زيارته إلى اليمن عام 2008 وهو نائب الرئيس حينذاك، قام بالزيارة إلى البعثة الطبية الصينية لليمن وأشاد بهم لبناء جسر الصداقة بين الشعبين وأعرب عن أمله في أن تساهم البعثة الطبية الصينية في تعزيز الصداقة الصينية اليمنية.

وأكد أن الصين ستواصل في المستقبل تنفيذ مشاريع التعاون الصحي الدولي بنشاط مثل العلاج الطبي للمساعدات الخارجية وبناء جسر صحي بين البلدان وتقديم مساهمات أكبر لتحسين صحة ورفاهية الناس في أنحاء العالم.

وأبدى أمله في أن تتوقف الحرب في اليمن ويبدأ السلام ويحقق الأمن والاستقرار مبكرا، وتعود البعثة الطبية الصينية إلى اليمن وتلتقي بالأصدقاء القدامى في اليمن وتواصل كتابة فصل جديد من الصداقة الصينية اليمنية في العصر الجديد. حسب قوله.

واختتم مقاله بالقول: "دعونا نتكاتف بعضنا مع البعض للمضي قدما بروح البعثة الطبية الصينية لليمن ومواصلة تعميق الصداقة التقليدية بين الصين واليمن وفتح مساحة جديدة للعلاقات الصينية اليمنية!".