• الرئيسية
• المشهد اليمني

احتضنت العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، أربعينية تأبين شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.
وشهدت الفعالية حضورا مهيبا، و إجماعا غير مسبوق تجسد في التصفيق الحار والمستمر كلما ورد ذكر كلمات وعبارات من قبل المتحدثين تمجد ثورة 26 سبتمبر و 14أكتوبر و الجمهورية والوحدة اليمنية وكذلك العبارات الرافضة للحرب و الانقسام؛ ما اعتبره حاضرون استفتاءً نهائيا لمن يريد أن يفهم من الساسة بكل أطرافهم.
وتميزت الفعالية التابينية بالتنوع الحضور الكثيف وتمثيلهم لكل الوان الطيف الوطني اليمني، بمشهد يشرح الروح ويثلج الصدر، جعل الجميع يشتاقون للمة الشمل السياسي والرسمي اليمني من جديد.
حضر الأربعينية التأبينية الكثير من الشعراء والأدباء والكتاب والمثقفين اليمنيين، والعشرات من محبي الراحل المقالح.
ويعد الشاعر المقالح من أبرز الشعراء العرب، ومدرسة شعرية في الشعر الحديث، وله الكثير من الإصدارات، منها ثلاثة وعشرون ديوانًا من الشعر، ونحو ثلاثة وثلاثين كتابًا في النقد الأدبي، ومئات الدراسات والأبحاث والمقالات، وترجمت معظم أعماله إلى لغات عالمية عدة.