• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف وزير يمني سابق، اليوم الجمعة، عن خصوم 11 فبراير، مهاجما الماضي.
وقال وزير الدولة السابق لشؤون مخرجات الحوار الوطني، ياسر الرعيني، في تغريداتعلى حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن
"الوطن يتسع للجميع، والشعب هو صاحب السلطة وهو مصدرها الوحيد، وليس لدى فبراير خصوم سوى الأفكار والمشاريع الرجعية التي تتعارض مع الجمهورية والديمقراطية والسيادة والمواطنة وحق الشعب في اختيار من يخدمه".
وأكد أن الماضي الذي وصفه بالبائس انتهى ولن يعود، ووحده المستقبل من يتسع للجميع؛ هكذا قالت وعملت فبراير الثورة ومشروعها، وعجلة التأريخ لن تعود إلى الوراء، كما أن ثقافة الثأر لا تبني مجداً ولا وطناً، ولا يمكن لها أن تنتج سوى المزيد من الصراعات والدمار.
وتمنى الخلود لمن وصفهم بأبطال فبراير الثورة والجمهورية.
وأضاف: لقد جاءت فبراير لتعزز من مسار الثورة الوطنية سبتمبر وأكتوبر، وتعالج الاختلالات وتقضي على ما تبقى من فلول الإمامة وكل من يحاول استنساخ أفكارها الرجعية.
يأتي ذلك بالتزامن مع جدل واسع يتجدد في الذكري الثانية عشرة للاحتجاجات الشبابية التي أجبرت الرئيس السابق علي عبدالله صالح على نقل السلطة سلميا الى نائبه في العام 2012.