مقتل مدنيين وإصابة آخر في انفجار ألغام بمحافظة الحديدة
قُتلت امرأة وشاب، واصيب آخر، بانفجار الغام زرعتها مليشيات الحوثي في مديريتي بيت الفقيه والحالي، بمحافظة الحديدة
وأفاد المرصد اليمني للألغام، الخميس، بمقتل الشاب (حسن رمادي 19 عاما) نتيجة انفجار لغم بالقرب من منزله بعد أيام من عودته من النزوح إلى قريته بمنطقة "الجاح" مديرية بيت الفقية جنوب محافظة الحديدة.
وذكر المرصد، وقوع حادثة مماثلة، أدت إلى مقتل امرأة وإصابة مدني بانفجار لغم بمديرية الحالي في أطراف مدينة الحديدة.
وفي وقت سابق، اليوم، أصدرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، تقريرا بشان ضحايا الألغام والمتفجرات ، قالت فيها إنها سجلت خلال العام 2022م، نحو (394) ضحية، منها (289) ضحية جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، بزيادة وصلت إلى 160 في المئة، عما تم تسجيله في العام 2021 بنحو (111) إصابة. كما سجلت البعثة (105) ضحايا جراء الأعمال القتالية التي شهدتها المحافظة.
وتجاهلت البعثة دور الحوثيين ومسؤوليتهم في زراعة الألغام، في خطوة عدها متابعون، دعم أممي لمليشيات الحوثي وتشجيعا لها لارتكاب المزيد من الجرائم.
وأوضح عدد من العاملين في برنامج نزع الألغام "يماك" ،وطبقًا للمعلومات المنشورة في التقرير الأممي بشأن تركز ضحايا الألغام في مديريتي الحالي والحوك ومزارع المواطنين ورعي الأغنام، أن تلك المناطق إما مناطق تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وقامت بزرع الألغام فيها لمنع تقدم القوات المشتركة، أو مناطق محررة من سيطرتها تم تلغيمها قبل هزيمتها.