• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال سياسي يمني، اليوم الخميس، إن "التكهنات تدور حول مراضاة الحوثيين والإيرانيين بتنازلات على حساب مواقف شرعية اليمن والسعودية".
وأضاف السياسي عبدالقادر الجنيد، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن سلطنة عمان، لا تعرف المجلس الرئاسي والشرعية على وجه العموم ولا تتعامل معهم، ويقرر المتباحثون أمرها في غيابها، ومازالت الشرعية مصممة على المرجعيات.
وأعتبر أن المبعوث الاممي جروندبيرج في مسقط، مثل الأطرش في الزَّفَّة؛ حد وصفه.
وأشار إلى أن وزيرا خارجية السعودية فيصل بن فرحان ونظيره العماني بدر البوسعيدي، متكتمان وكل ما نعرفه مجرد تكهنات.
ولفت إلى أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركنج و خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية العماني، يهندسان لكيف يطبخون اليمن على حساب الشرعية.
ونوه بان هذه التحركات من سلطنة عمان اليوم هي لمراضاة الحوثي ليجدد الهدنة.
وذكر بان علي أصغر حاجي، كبير مستشاري وزارة خارجية إيران، و محمد عبدالسلام، ناطق الحوثي، يريدان دخول سفن إيران ميناء الحديدة، وتسهيل وصول الإيرانيين مطار صنعاء، والحصول على فلوس دولارات من نفط وغاز اليمن.
واختتم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ زيارته إلى ‎مسقط، عقد خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين العمانيين، لمناقشة سبل البناء على التهدئة الحالية وبدء عملية سياسية جامعة يملكها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء النزاع بشكل مستدام.