• الرئيسية
• المشهد اليمني

تشهد العاصمة صنعاء، والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، صراعًا شديدًا بين ملاك محطات الكهرباء التجارية، والمليشيات الحوثية.

وتحاول مليشيا الحوثي فرض تسعيرة جديدة للكهرباء التجارية، في الوقت الذي تستمر في بيع الكهرباء الحكومية بسعر مرتفع.

ولجأ العديد من ملاك مولدات الكهرباء التجارية، إلى أخذ فواتير غير رسمية، من المشتركين، خوفًا من توثيق تسعيراتها المختلفة من حي إلى آخر في العاصمة صنعاء.

وشكا مواطنون، من ارتفاع أسعار الكهرباء، خلال الأسابيع الأخيرة، دون تحديد حجم استهلاك المشترك، في خطوة عدّها المستهلكون، احتيالًا عليهم.

وتفرض المليشيات الحوثية، جبايات ضخمة على ملاك المولدات التجارية، وتحاول فرض تسعيرة منخفضة، دون التوقف عن سلبهم، ويتحمل المستهلكون تلك المبالغ، حيث يصل سعر الكيلو وات إلى 500 ريال في بعض الأحياء.

ومنذ انقلابها، أوقفت المليشيات خدمة الكهرباء الحكومية، ولجأت عبر نافذين لبيعها بأسعار مرتفعة، قبل أن تعيد الخدمة في بعض الأحياء بـ 310 للكيلو وات الواحد.