سياسي كويتي يكشف عن طريقة تهريب المخدرات إلى اليمن ويدعو لدعم القوات البحرية
كشف سياسي كويتي، عن تورط فيلق القدس الإيراني في تهريب الممنوعات إلى اليمن، مطالبًا بدعم القوات البحرية اليمنية، لوقف عمليات التهريب.
وقال رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، الدكتور فهد الشليمي، أن وحدة الشرق الأوسط في «فيلق القدس» الإيراني، متورطة في العديد من جرائم التهريب من الموانئ الإيرانية إلى اليمن، سواء تهريب السلاح أو المخدرات أو البشر، وهي جرائم يعاقب عليها القانون الدولي.
وأضاف الشليمي، في مداخلة مع قناة «الحدث»، أن عمليات التهريب تتم من خلال الموانئ الإيرانية، مثل جاسك، وبوشهر.. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ليست جادة في ردع فيلق القدس، لأنها تعرف مصادر التهريب، مشدداً على وجوب تعاون الدول الساحلية المجاورة لمنع عمليات التهريب.
وحول الحلول المطروحة لمواجهة هذه العمليات، قال الشليمي إن تسليح البحرية اليمنية، هو الحل، خاصة في الساحل الجنوبي، لأن المضايق في البحر الأحمر تعد مضايق دولية.
وفي الصعيد ذاته، كشفت مصادر مطلعة، عن وجود أكثر من 20 مخزنًا لبيع المخدرات في العاصمة اليمنية صنعاء، تعود ملكيتها لقيادات حوثية بارزة.
وقالت المصادر إن المليشيات الحوثية حولت اليمن إلى سوق مفتوحة للمخدرات، وهناك أكثر من 20 مخزناً لبيع الممنوعات في صنعاء جميعها تتبع قيادات المليشيا، مبينة أن رئيس الاستخبارات العسكرية الحوثية يحيى أبو علي الحاكم هو المسؤول الرئيسي عن تجارة الممنوعات في صنعاء وصعدة ولديه شركاء من القيادات الحوثية وقبليين يعملون في مجال التهريب سواء في مناطق الحوثي أو في محافظات محررة.
وأوضحت المصادر أن المليشيا تتخذ من تجارة الممنوعات أحد مصادر الدخل لتمويل عملياتها الإرهابية وحربها على الشعب اليمني، حسبما أفادت صحيفة "عكاظ" السعودية.
وأشارت المصادر إلى مساهمة قيادات في تنظيم القاعدة، في عمليات التهريب، لافتة إلى أن المخدرات والحشيش إلى جانب السلاح تحصل عليها المليشيا دعماً من إيران، إذ تشير المعلومات إلى أن إيران أبلغت الحوثيين أنها لا تملك المال في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بها ولكنها يمكن أن تساعدهم بالمخدرات لبيعها ودعم مراكزهم المالية.
ويوم أمس، أعلن الأسطول الخامس الأمريكي ضبط شحنة مخدرات كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بقيمة 33 مليون دولار كانت على متن سفينة صيد وكانت تبحر في المياه الدولية بخليج عدن في 30 يناير، مؤكداً في تغريدات على حسابه في "تويتر" أن هذه المصادرة هي الأولى في عام 2023.
واعترضت القوات البحرية المشتركة، منذ عام 2021، ما قيمته مليار دولار من المخدرات غير المشروعة خلال الدوريات البحرية للقوات البحرية المشتركة، وهي أكبر شراكة بحرية دولية في العالم تتكون من 38 دولة.