• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت رواية جديدة نشرتها وسائل إعلام موالية لإيران، عن تفاصيل الاتفاق الجديد الذي تم بين المملكة العربية السعودية التي تقود تحالف دعم الشرعية، وبين مليشيا الحوثي الانقلابية، بوساطة عمانية.

وتقول الرواية، ان الاتفاق بين السعودية ومليشيا الحوثي على تمديد الهدنة في اليمن، جاء بعد بعدما قبلت الرياض بمعالجة عدد من الملفات وعلى رأسها صرف رواتب موظفي الدولة، وفق ما ذكرت جريدة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله اللبناني أحد أذرع إيران في المنطقة.

الروية نقلت عن مصادر حوثية قولها، إنه سيتمّ صرف الرواتب وفقاً لكشوفات العام 2014، وبالعملة الصعبة، على أن تحملها طائرة خاصة شهرياً إلى العاصمة اليمنية، فيما سيتمّ توسيع وجهات مطار صنعاء الدولي لتشمل كلّاً من مصر وقطر والأردن والهند وماليزيا، فيما ستُرفع جميع القيود عن دخول الواردات إلى ميناء الحديدة.

وزعمت أن مليشيا الحوثي تمكّنت من فرص مطالبها والحصول على ضمانات بتنفيذها، وخصوصاً في ما يتعلّق بآليات صرف مرتّبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين، وهو ما سيتيح الاتفاق على تجديد وقْف إطلاق النار لستّة أشهر قادمة.

ووفقاً للرواية، فإن الزيارة الأخيرة للعُمانيين، والتي أعقبتها زيارة وفد سعودي لصنعاء، حملت بالفعل الاختراق المرجوّ، من دون أن يتّضح إلى الآن حجمه وطبيعته بدقّة.

كما أكدت وجود توافق أوّلي على صرْف مرتّبات موظفي الدولة، واستكمال صفقة تبادل الأسرى التي بدأ تنفيذها في آذار الماضي، وفتْح الطرقات العامّة في تعز والمحافظات الأخرى، وتخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة، إضافة إلى استمرار التهدئة العسكرية في مختلف جبهات القتال، إفساحاً في المجال أمام مواصلة الجهود الرامية إلى إحلال السلام الدائم.