سببان رئيسيان لانهيار الريال اليمني وارتفاع أسعار السلع والخدمات
عاود الريال اليمني، تراجعه أمام العملات الأجنبية، خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، في مختلف مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وحول الأسباب الكامنة وراء تدهور قيمة العملة الوطنية، يقول مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي: إن “تراجع قيمة العملة الوطنية؛ وهو تراجع متوقع، بعد تداعيات الحرب الاقتصادية الأخيرة، والتي أبرز معالمها توقف تصدير النفط في مناطق سيطرة الحكومة في محافظتي شبوة وحضرموت، حيث كانت عائدات بيع النفط تمثل المصدر الرئيس للنقد الأجنبي ووسيلة البنك المركزي لإدارة السياسة النقدية”.
وأضاف نصر، في تصريح لـ”القدس العربي”: إن “العامل الثاني الذي يقف وراء ذلك يتمثل في تأخر استخدام الوديعة السعودية الإماراتية…علاوة على التصريحات الرسمية التي صدرت بعدم الوصول إلى اتفاق بشأن تجديد الهدنة، وما تلا ذلك من إجراءات علاوة على اشتداد الأزمة بين البنك المركزي في عدن والبنك المركزي في صنعاء. كل ذلك ألقى بظلاله على استقرار العملة”.
ولجأت المليشيات الحوثية، إلى استهداف المنشآت النفطية، خلال الأشهر الماضية، ما تسبب في إيقاف التصدير، الأمر الذي وضع الملف الاقتصادي على حافة الهاوية.