• الرئيسية
• المشهد اليمني

أقر حلف قبائل حضرموت، اليوم السبت، فتح باب التجنيد في الجانب العسكري والأمني لعدد عشرة آلاف مجند من عموم أبناء محافظة حضرموت لدعم الأمن والاستقرار في الوادي والصحراء؛ في أول مواجهة عملية لمشروع المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وأكد في بيان عقب اجتماع له بمدينة سيئون، على ضرورة قيام الدولة بمباشرة تأطيرهم رسميا، وسيقوم الحلف بترتيب ذلك قبليًا على أرض الواقع في حال حصل خلاف ذلك.
وجددت قبائل الحلف وقوفها ودعمها واسنادها للعميد عامر بن حطيان النهدي أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، وتشكيل لواء من أبناء حضرموت على وجه السرعة تحت قيادته ليتمكن من تنفيذ مهامه على أكمل وجه.
وعبرت عن وقوفها ودعمها واسنادها للعميد الركن عبدالله بن حبيش الصيعري المدير العام للأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت و سرعة تطببق التوجيهات الرئاسية القاضية بتجنيد ثلاثة آلاف مجند لأمن الوادي والصحراء ليتمكن من تنفيذ مهامه الأمنية.
وجددت القبائل رفضها تواجد أو استقدام أو فرض أي قوات من خارج حضرموت مهما كانت ذرائع وجودها.
وأشارت إلى تنفيذ قرارات الاجتماع الاستثنائي للحلف يوم 19 ديسمبر الماضي وكل القرارات السابقة، وإعفاء الأمين العام للحلف مكتب الساحل والهضبة عمر باشقار من مهامه.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدفع فيه عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات إلى معسكرات خاصة في مديريات وادي حضرموت.
وكانت مرجعية قبائل حضرموت، طالبت الخميس الماضي، بمنع وصول قوات تابعة للانتقالي إلى المحافظة، معلنة رفضها لما يحدث الآن في بعض المعسكرات التي أنشئت حديثا بدون أي تنسيق مع أبناء الأرض مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت ولواء بارشيد في ساحل حضرموت، والتي وصلت لها قوات من خارج حضرموت.