برينتفورد يعمق جراح ليفربول
![](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/22/11/26/247003.jpg)
الليلة في معركة برينتفورد، أكل ليفربول ثلاثة أهداف أشبه بطعنات عمقت من جراح ليفربول، وكانت الأهداف قطعاً من الروعة و الإبداع بالنسبة لبرينتفورد، كانت مباراة بين من يعيش واقعه و يدركه جيداً، ومن لم يدرك واقعه بعد، برينتفورد يهزم ليفربول بثلاثية مقابل هدف واحد..
يورغان كلوب يصيح عند الخط ماذا تفعل يا فان دايك غطوا منطقة الجزاء جيداً، لم يسمعوا، أو لعلهم كانوا يعانون تسمماً غذائياً، أو أنهم كانوا يعانون صداع ما بعد ثمالة رأس السنة، فقد كانوا بدون تمركز وفقدان تام للحلول وتمريرات ضائعة بالجملة في الشوط الأول الذي تلقوا فيه هدفين، ثم بداية الشوط الثاني تغير شكل الفريق قليلاً وقلص الفارق بهدف، لكن بريان اضاف هدفاً من ضغط كبير على كانوتي..
لايزال كلوب يلعب بأسلوب الضغط العالي، وهو يعاني في خط الدفاع، كان يعاني من المساحات وراء ارنولد بسبب تقدمه و مشاركاته الهجوميه، لكنه أصبح يعاني من المساحات الفارغه وراء كل المنظومة الدفاعية، حتى أنه اضطر ان يغير مدافع وظهير بداية الشوط الثاني مباشرة، يعني إنه يعرف بمشكلته الدفاعية و لا يزال يضغط بدون نجاعه هجومية و توازن دفاعي..
بينما توماس فرانك مدرب نادي برينتفورد لعب بحسب واقعه الذي امكانياته، درب لاعبيه على الكرات الثابته و استطاعوا تسجيل ثلاثة أهداف من ركنيات لكنه تم حذف هدفين بالفار، لكن ان تسجل من ركنية بنفس الطريقة فأنت مدرب عليها جيداً، و أن تسجل بنفس الطريقة و لا يتعلم خصمك فلتعلم أن خصمك دفاعه هش فلتضربه بقوة..
لعب برينتفورد على الهجمات المرتدة، و فعلا استطاع ضرب ليفربول بالتحولات الهجومية السريعة بقيادة الكاميروني بريان و الكونغولي ويسا..
و لايزال النحس يلاحق نونيز، و محمد صلاح خارج المستوى، كانوتي فاقد الذهنية، فان دايك فاقد للحضور، ليفربول يعاني كثيراً، اصابات بالجملة ولا يزال كلوب لم يدرك أن هناك طرق أخرى للعب عليه اللعب بها حتى لا تزداد جراحه.