تعطلت بئر الحكمة فيه.. 2022 يغادر بذروة المأساة في اليمن
يغادرنا العام ٢٠٢٢ ومعه أحمالاً من الأحداث والوقائع والذكريات ، ستسجل في دفاتر الزمن على أنها جزء من التاريخ الذي صنعه الانسان ، ولا غيره ؛ وسيكون اليمن حاضراً في هذا الجزء من التاريخ كأمة لم تعد تشغل العالم بحضارتها ، وإنما بحروبها ووضعها الانساني الأليم .
سيسجل عام ٢٠٢٢ على أنه ذروة المأساة في بلد تعطلت بئر الحكمة فيه، ونضبت الدماء في عروق فتحت على جراح لم تعد قادرة على الالتئام إلا باستحضار "سبأ" لتكون شاهداً على رداءة الزمن . حصاد هذا العام الراحل من المآسي والأوجاع يجب أن لا تكون غرساً لعام قادم ، نستقبله بأمل أن يكون كما الله في محكم كتابه" ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون " .
أملنا ان يكون عام ٢٠٢٣ عام أمن وسلام ورخاء لبلدنا وشعبنا الذي يستحق حياة كريمة بعد طول معاناة وشقاء .
وبهذه المناسبة يسرني أن أهنئ شعبنا اليمني ، وأصدقائي ومتابعي صفحتي ، والأخ رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي ، وأعضاء الجاليات اليمنية في عموم المملكة المتحدة البريطانية بحلول العام ٢٠٢٣ .
وكل عام وانتم بخير .