سقوط خامنئي.. ودولة واحدة ستستقبل قادة النظام الإيراني الهاربين في 2023
![](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/22/12/07/246756.jpg)
توقع خبراء ومراقبون مراقبون سقوط خامنئي بحلول العام 2023 وتدفق المعارضة الإيرانية من الخارج ومحاكمة رموز النظام، وفرار العديد منهم إلى الصين وعدد من الدول العربية.
وقالت «إندبندنت عربية» إن تقديرات مراكز الفكر والأبحاث العالمية والإقليمية، ترسم صورة قاتمة للأوضاع الداخلية في إيران وسيناريوهات داكنة، وبعضها مخيف لمستقبل النظام إذا لم يشهد سقوطا مدويا، بحسب توقعات مستقبلية وتعليقات لمعظم المراقبين المتخصصين في الشؤون الإيرانية.
وأكدت التقديرات أن أكثر السيناريوهات تفاؤلا أن تستمر الاحتجاجات خلال الأشهر المقبلة من عام 2023 مع انعدام فرص الوصول إلى اتفاق نووي بين طهران والقوى الغربية، حتى إن استؤنفت المفاوضات كسبيل لتخفيف التوتر والتصعيد الإقليمي، علاوة على انكماش الاقتصاد وتباطؤ النمو وصعود التضخم، مع تفعيل نظام العقوبات الدولية والأحادية المفروضة على النظام لمنعه من حيازة السلاح النووي من جهة، ومعاقبته على قمع المتظاهرين.
محاكمة الملالي
ووفقا للتقرير، يحدد نيكولاس بيلهام صورة قاتمة للأوضاع في إيران خلال العام المقبل، ففي تحليله بمجلة «إيكونوميست» البريطانية كتب عن سيناريوهين متطرفين تحت عنوان «آفاق النظام الإيراني في العام المقبل» يرى أحدهما أن النظام في طريقه إلى السقوط مما يفتح الباب لعودة المعارضة من الخارج ومحاكمة رموز النظام والبدء بتغييرات جذرية في السياسة الداخلية والخارجية الإيرانية.
ويقدم السيناريو مشهدا دراميا لعودة المعارضين الإيرانيين من الخارج في مطار الخميني بطهران على أقصى تقدير خلال مارس 2023 أي مع أعياد الربيع أو ما يسمى عيد النيروز، وهو عيد رأس السنة الفارسية والكردية أيضا، مما يسترجع إلى ذاكرة المعارضين مشهد عودة الخميني للبلاد عام 1979، بحسب التقرير الذي نقلته "مكة".
ويتوقع الخبراء فرار قادة النظام الإيراني إلى الخارج، بخاصة إلى بلدان عربية والصين، بينما تتصاعد ذروة الإثارة الدرامية مع هتاف المحتجين بمحاكمة رموز النظام الحاكم وإعدامهم، مضيفا «سيكون الإيرانيون أقل تسامحا ولن يرغب كثيرون في التفاوض مع المدافعين عن النظام القديم، إذ سيهتفون للمحاكمة فيما يواصل المتظاهرون التجمع في الشارع. أما بالنسبة إلى بعض الذين حاولوا التفاوض مع الإصلاحيين، فسيجبرون على الإدلاء باعترافات علنية».
وتشير التوقعات بالمجمل، إلى سقوط نظام خامنئي، وفرار قادة النظام إلى الصين وعدد من الدول العربية، وعودة المعارضة في مارس ومحاكمة رموز النظام، وتصاعد الغضب وزيادة القمع مع بقاء النظام، انكماش الاقتصاد وفرض عقوبات دولية قاسية على طهران.