التقارب السعودي التركي شجع الحكومة اليمنية بالتوجه نحو أنقرة

باعتقادي أن التقارب السعودي التركي أسهم في تشجيع الحكومة اليمنية التوجه لتنشيط العلاقات مع تركيا وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
زيارة وزير الخارجية الدكتور أحمد بن مبارك ستمهد بالتأكيد لزيارة الرئيس رشاد العليمي ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاحقا، ولن يكون الملف التنموي وحيدا هذه المرة، فهناك ملفات أمنية وعسكرية تطمح اليمن التعاون فيها.
كان لنشاط السفير اليمني محمد صالح طريق دور في إعادة العلاقات لوضعها الطبيعي، فقد شهدت الفترة الماضية إهمال يمني كبير للعلاقات مع تركيا ، التي تشعر أن اليمن ملف إقليمي مهم، يمكن أن يكون مشتركا استراتيجيا مع الخليج بالذات السعودية.