مارب تمنحنا ومضات أمل كعنوان لليمن
![علي الفقيه](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/22/12/22/246371.jpeg)
ولا تزال مارب تمنحنا ومضات أمل..
بينما يشيد أئمة الكهوف مقابر وأضرحة ومزارات كانت مارب تقول لنا إنها قادرة على تقديم الصورة التي نحب أن نصدرها للعالم كعنوان لليمن واليمنيين.. وما من صورة أجمل من الإحتفاء بالكتاب والإعلاء من شأن المعرفة.
مارب ليست فقط الجدار الأخير الذي استندنا عليه حين تهاوت ألأسوار ولكنها كانت بمثابة اللوح المحفوظ الذي اختزن أحلامنا وتطلعاتنا لتذكرنا بين الحين والآخر أننا على موعد مع التعافي وعودة الحياة لليمن التي يراد لها أن تتحول إلى مقبرة وساحة لتمجيد الخرافة.
معرض الكتاب الذي افتتحته هيئة الكتاب في مارب اليوم ليس مجرد فعالية عابرة بل هو منبر للتأكيد على أن استمرار الحياة مرتبط بتدفق الإنتاج المعرفي، كما هو موسم للإعلان عن جيل جديد من الكتاب عجزت الحرب بكل جبروتها وسطوتها أن تكسر أقلامهم.