يمني يقدم على ضرب نجله الكفيف بـ‘‘فأس’’ على رأسه ويصيبه بالشلل!!

أقدم مواطن يمني على الاعتداء على نجله الكفيف بضربة قاتلة في الرأس، أدت إلى إصابته بشلل نصفي.
وقال المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة (MCPD)، إن الشاب يوسف حمود النعامي، من ذوي الإعاقة البصرية، تعرض للإعتداء من قبل والده بشكل وحشي، حيث أقدم على ضرب ابنه بعطيف (فأس) على رأسه ما عرض جمجمته للكسر وإصابت جزءًا من الدماغ.
ونقل الشاب النعامي إلى المستشفى الجمهوري على إثر الحادث، ويقول الأطباء إنه تعرض لشلل نصفي، وفقد الحركة في الجزء الأيسر من جسمه.
وتقول المصادر إن الحادث جاء بسبب خلافات أسرية، بين الأب وأولاد زوجته الأولى، فيما ساهمت الزوجة الثانية على التحريض على أولاد ضرتها.
وعن أسباب وملابسات الحادثة أفاد هاشم شقيق يوسف للضابط المختص من قسم المعلمي بشهادة مفصلة تم تثبيتها في محضر جمع الاستدلالات نوردها كما جاءت على لسانه حسبما تداولها ناشطون، نقلًا عن المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة:
يقول شقيق المجني عليه: "هناك خلاف بيننا أنا وأخوتي الأشقاء من جهة وأخوتي أبناء خالتي زوجة أبي من جهة أخرى على موضوع مالي، تطور الاختلاف بيني وبين أخي غير الشقيق إبراهيم حتى وصل للاشتباك بالأيدي، انتهى الاشتباك ودخل إبراهيم إلى أبي وخالتي ليخرج أبي غاضباً ولم يكن في يده أي شيء فناولته خالتي العطيف وقالت له: "اقتلهم هم عيالك ماحد بيقول لك شيء".
وأضاف : "أخذ أبي العطيف وهوى به على رأس أخي الكفيف يوسف من خلفه لأن يوسف كان متجهاً نحو الباب للخروج وعندما رأيت أخي وقع على الأرض غارقاً في دمائه اتجهت نحوه فأقبل أخي إبراهيم وفي يده عطيف كذلك ورفع يده ليضربني على رأسي لكني حاولت أن أتحاشا ضربته فلم أتضرر كيوسف الذي تفاجأ بالضربة ومع ذلك أصبت وأجريت لي تسع غرز ووضعي الآن مستقر"
ولاقت الجريمة استنكارًا واسعًا، وطالب نشطاء وحقوقيون، بالقبض على الجناة ومعاقبتهم، ليكونوا عبرة لغيرهم.