هل يمكن إعادة مباراة المغرب وفرنسا بعد عدم احتساب ركلتي جزاء للمغاربة وتقديم اعتراض رسمي؟.. الحكم يرد: ”يمكن الإعادة”
تتضارب الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إعادة مباراة المغرب وفرنسا التي أقيمت مساؤ أمس الأربعاء، في إطار نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022, وانتهت بفوز فرنسا بهدفين نظيفين.
ولم يعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اتخاذ أي قرار حتى اللحظة، بشأن إعادة المباراة بين المغرب وفرنسا، وذلك بعد الاحتجاج رسميا على حكم المباراة الذي لم يحتسب ركلتي جزاء للمغاربة.
وبات الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس، في مرمى انتقادات الجماهير المغربية، بعد الأخطاء التحكيمية التي صاحبت مواجهة "أسود الأطلس" مع المنتخب الفرنسي في نصف نهائي مونديال قطر 2022، والذي انتهى لمصلحة "الديوك" بهدفين دون رد.
ولم يتقبل بعض جماهير المنتخب المغربي هذه الخسارة، لتهاجم حكم اللقاء سيزار راموس، المسؤول الرئيسي، حسب قولها، عن هذه الهزيمة في اللقاء الذي أقيم على استاد البيت، خصوصاً بعد عدم احتساب ركلتي جزاء للمغاربة، في هذه المواجهة.
وبعد تعرضه للهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي ، رد الحكم المكسيكي، عبر رسالة نُشرت على حسابه على "إنستغرام"، الخميس، جاء فيها: "أصدقائي الشعب المغربي من فضلكم تحلوا بالصبر، إذا لم تكونوا راضين عن نتيجة المباراة، يمكنكم تقديم اعتراض جماعي عبر موقع فيفا ويمكن إعادة المباراة".
وقرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، تقديم احتجاج رسمي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب قرارات الحكم المكسيكي.
وجاء في بيان الاتحاد المغربي، الذي نشره على حسابه في "فيسبوك"، الخميس: "احتج الاتحاد المغربي بقوة على تحكيم مباراة منتخب المغرب أمام منتخب فرنسا، بقيادة سيزار أرتورو راموس بالازويلوس".
وتابع: "جاء ذلك في رسالة إلى الهيئة المختصة، تضمنت الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم، مستفسرة في نفس الوقت عن عدم تنبيه غرفة الفار لذلك".
واختتم البيان: "يؤكد الاتحاد المغربي لكرة القدم أنه لن يتوانى في الدفاع عن حقوق منتخب المغرب، ونطالب بالإنصاف في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب في مباراته ضد منتخب فرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2022".
بحسب العديد من الخبراء في التحكيم، فإن هذه الأخطاء التحكيمية الفاضحة، لا يمكن أن تكون مبررا لإعادة المباراة، مؤكدة أن هذا الأمر مستبعَداً؛ بل مستحيل، رغم الظلم الذي تعرض له المنتخب المغربي.