• الرئيسية
• مقالات

لقاء المغرب وفرنسا يوم الأربعاء، هو أول اختبار لمصداقية وقوة التزامي بالولاء لـ الديك الغالي (نسبةً إلى بلاد الغال، الاسم القديم لفرنسا).
في هذه الحالة، أنا محتار بين خيارين:
إما الانحياز العاطفي للمغرب بلا جدال من البداية، وهذا يعني التفريط بمصداقية حزبيتي الرياضية المعلنة والحديثة التي لا تزال هشة وطرية العود..
أو التقيد تدريجياً خلال المباراة بمبدأ "فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى….".
هناك وقت للتفكير والحسم
نتائج لقاء "الناريون" الكروات بـ "التانجو" الارجنتيني سيكون لها دور في تحديد موقفي.
لكن، وبمناسبة الحديث عن "الديك الغالي"، وقيمته الرمزية في الآداب والفلسفات الأوروبية، تذكرت عبارة لـ ماركس، أظنني قرأتها في 2017م، يشير فيها -كما فهمت- وبنبرة ساخرة إلى تأخر الأحوال في ألمانيا ذلك الوقت بالنسبة إلى الأحوال في فرنسا (بلاد الغال):
"وعندما تتوفر كل الشروط، فإن فجر البعث الألماني سيعلن عنه صياح الديك الغالي".