الخميس 6 فبراير 2025 05:48 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

لماذا يسعى الانتقالي لتمكين عناصر الإرهاب والتخريب في وادي حضرموت ؟!

السبت 10 ديسمبر 2022 10:20 مـ 17 جمادى أول 1444 هـ

عناصر تخريبية تستهدف بهجوم غادر موكبا لمنظمة الهجرة في منطقة العبر بحضرموت كان في طريقه من سيئون إلى مارب واستشهاد جنديين من قوات المنطقة العسكرية الأولى ممن رافقوا الموكب لحمايته .
في الوقت الذي يقدم جنود المنطقة العسكرية الأولى أرواحهم وهم يقومون بحماية مواكب المنظمات الدولية وحراسة المؤسسات العامة والخاصة والمنشآت النفطية وعمل الدوريات ونقاط التفتيش في الطرقات تصعد عناصر الانتقالي حملتها الإعلامية ضد قوات الجيش الوطني بحضرموت بغية السيطرة على وادي حضرموت ونشر الفوضى والعنف وضرب الأمن والإستقرار في مناطق الوادي .

فقط قارنوا بين وضع شبوة أيام المحافظ السابق محمد صالح بن عديو حيث كانت المحافظة الأكثر أمنا واستقرارا والأكثر انجازا من حيث المشاريع الخدمية والإنمائية وكيف وضعها الأن حيث صارت شبوة تغرق في الفوضى والعنف والاغتيالات ، ولم نسمع عن مشروع حقيقي واحد تم انجازه في عهد المحافظ المعين من قبل الإمارات عوض ابن الوزير ، ولا تكاد تمر عدة أيام الا ونسمع عن جريمة قتل أو اشتباكات واغتيالات حتى وصل الأمر الى سرقة أبراج الإذاعة في عتق مؤخرا في سابقة لم تحدث منذ عهد الرومان ولم يفعلها حتى جن سليمان .!

هذا هو باختصار مشروع الانتقالي : العنف والفوضى والقتل والاغتيالات والنهب والفشل التام في كافة المجالات فيما تقوم قوات المنطقة العسكرية الأولى بترسيخ الأمن والاستقرار وقدمت المئات من الشهداء والجرحى في حربها ضد عناصر التخريب والإرهاب بعد سنوات عجاف عاشها أهالي وادي حضرموت عاثت فيها القاعدة وعصابات التخريب فسادا في مناطق الوادي وروعوا الناس حتى قامت قيادة المنطقة العسكرية الأولى ممثلة باللواء صالح طيمس قائد المنطقة والعميد يحي محمد أبو عوجا أركان حرب المنطقة السابق قائد اللواء 135 مشاة وجنود المنطقة ببذل كل جهودهم في تثبيت الأمن والاستقرار بوادي حضرموت ومطاردة عصابات التهريب والمخدرات وملاحقة فلول القاعدة ومواجهة وفرض الأمن والاستقرار حيث سيرت المنطقة العسكرية الأولى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية العديد من الحملات الأمنية ضد هذه العناصر الإرهابية دارت فيها معارك مهولة كما حدث في وادي سر ضحت فيها المنطقة بمئات من الشهداء والجرحى في سبيل نجاح هذه المهام الكبرى حتى صارت مناطق وادي حضرموت أكثر مناطق اليمن من ناحية الأمان والاستقرار وذلك حتى أستطاعت بالتعاون مع أبناء حضرموت الأمن والاستقرار وعملت على حماية 16 مديرية في الوادي والصحراء تفوق مساحتها مساحة الإمارات وقطر والكويت والبحرين وجيبوتي أيضا ، وهي جهود كبيرة ومشكورة ويجب أن تدفع السلطات اليمنية إلى تقدير هذه الجهود وتعزيز المنطقة العسكرية الأولى ودعمها بالعتاد والإمكانيات المطلوبة وليس التامر عليها لخدمة اعدا الوطن .!

لقد أثبتت الأحداث أن قوات الجيش الوطني بوادي حضرموت التي يطالب الانتقالي بإخراجها من مناطق الوادي هي قوات وطنية ولائها لليمن الكبير عملت ولا تزال تعمل من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة مناطق وادي حضرموت ، وقامت بجهود كبيرة في مطاردة عناصر الإرهاب والتخريب حتى تمكنت بفضل الله ثم بجهودها الكبيرة وتضحياتها العظيمة وبجهود كافة المخلصين من أبناء حضرموت من بسط سلطة الدولة وفرض الأمن والاستقرار وإنهاء أي تواجد لعناصر الإرهاب والتخريب ولن يستفيد من إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت إلا مليشيا القاعدة وفلول الإرهاب وعناصر التخريب.
وهذه القوات الحكومية التي يحرض عليها إعلام الانتقالي ويروج ضدها الاشاعات والافتراءات لا تؤمن بالمناطقية وتستوعب الكثير من الحضارم وخاصة في القيادات وقوات النخبة موجودة في وادي حضرموت ومن أبناء حضرموت وتعمل جنبا إلى جنب مع قوات المنطقة العسكرية الأولى في تناغم وطني يجسد الروح اليمنية المتعالية على العصبية المناطقية وقيادتها تعمل إلى جانب السلطة المحلية وتحت راية واحدة هي راية الجمهورية اليمنية .

والحقيقة التي يجهلها البعض ويتعامى عنها البعض هي أن إخراج قوات الجيش الوطني من مناطق الوادي لن يستفيد منه إلا عناصر التخريب والإرهاب والتهريب فالانتقالي بهذا الخطاب الممول من الخارج لأجندة مشبوهة يخدم القاعدة والإرهاب ويسعى لتمكينها من مناطق حضرموت وإفراغها من القوات التي عملت على حمايتها وترسيخ الأمن والاستقرار فيها على مدى سنوات طويلة ، وهي مؤامرة تستهدف حضرموت ويجب أن يدركها الحضارم ويتصدون لها وينتصرون للسلام والوئام والأمن والاستقرار في مناطقهم .

يا أهالي حضرموت خذوها مني نصيحة : لا يخدعكم الانتقالي بخطابه المناطقي الممول فهو لا يحمل لكم الا العنف والفوصى والتخريب والأجندة المشبوهة ولكم فيما يحدث في شبوة وعدن وغيرها عبرة كافية وعظة وافية والله المستعان .