الخميس 6 فبراير 2025 12:11 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ناشطو إب يتغنون بثورة ”الفقيه سعيد” كأول ثورة ضد الحكم الأمامي ويطالبون بتجديدها الآن (فيديو)

الخميس 8 ديسمبر 2022 11:59 صـ 15 جمادى أول 1444 هـ
مسجد قرية الدنوة في ريف إب
مسجد قرية الدنوة في ريف إب


طالب عددا كبير من الناشطين اليمنيين من أبناء محافظة إب بإعادة الزخم الثوري ضد المليشيا الحوثية من محافظة إب كونها أول محافظة يمنية انطلقت منها شرارة أول ثورة ضد الحكم الأمامي في اليمن .
وقال الناشطون في منشوراتهم والتي رصدها المشهد اليمني اليوم الخميس أن محافظة إب هي السباقة في العمل الثوري كونها ذات أغلبية سنية والتي ترفض مبدأ الولاية والعبودية والتي تتواجد في المذهب الزيدي وغيرها من المذاهب الشيعية القائمة على العبودية والجباية ويظهر ذلك في نهب المليشيا الحوثية لليمنيين الآن من خلال فرض الضرائب والزكاة والأوقاف ومحاولة نهب أراضي الناس تحت مسميات عديدة وايقاف المرتبات .
وبحسب الناشطون فإن المحافظة بحاجة إلى زعامة أشبه بزعامة الفقيه سعيد والذي قام بأول ثورة ضد الحكم الامامي قبل سبع مائة سنة في سنة 704 هجرية حتى قام الحكم الامامي بمحاولة تشويه صورة الفقيه سعيد بعد إطلاق إسم " سعيد اليهودي " عليه من أجل تكفيره كونه عارض الظلم وحصر الحكم في سلالة بعينها والتي تخالف روح الدين الإسلامي الحنيف .
وأبرز الناشطون جامع الفقيه سعيد الأثري والذي يعد علما من اعلام اليمن واسمه "العلامه سعيد بن صالح بن ياسين العنسي الهتار" تتلمذ علي يديه الكثير والكثير من العلماء والفقهاء .
وعندما لمس ظلم الإمام المتوكل لم يكتفي بالصمت ولكن قام بثورة ضد الظلم وجني ثمارهاء من يريم الي حتى يافع .
وأكد الناشطون أن في كل زمان ومكان يوجد خونه وعملاء وبسبب الخيانه في الجيش توالت الإنكسارات والهزائم بصفوف جيش الفقيه سعيد حتي تم القبض عليه في الدنوة وتم اعدامه أمام جميع انصارة.
وترحم الناشطون على الفقيه سعيد وقاموا بنشر صور ومقاطع مرئية "فيديو " عن مسقط رأسه في قريه الدنوه بريف اب وتم النشر عن مسجده .
واختتم الناشطون أن نهاية "الفقيه سعيد "نهاية سعيدة كونه مات شهيدا وأفضل بكثير من القتل على أيدي عناصر المليشيا الحوثية في الأسواق كما عملت مع "واصل " بائع البسطة في يريم او مع غيرة من المئات الذين يقتلوا على ايدي العصابات الحوثية أو عصابات نهب الأراضي أوالموت جوعا بعد حصار المليشيا للجميع لذلك فالثورة أصبحت مطلبا للجميع وفقا للناشطين .